السعوديون يثأرون لكرامتهم ضد أردوغان وتطاولاته بهاشتاق : "سعوديون نرفض المنتجات التركية"

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : دشن المغردون السعوديون هاشتاقاً يحمل عنوان :" #سعوديون_نرفض_المنتجات_التركيه " ، وصل عددها 55 ألف تغريدة ،يدعون من خلاله مقاطعة السياحة التركية ومنتجاتها وإستبدالها بمنتجات محلية أو بمنتجات دول أخرى ، تعبيراً عن الغضب من الإساءات المتكررة التي يطلقها من حين لآخر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد القيادة السعودية.
اتهامات مزيفة
وأطلق أردوغان بالأمس تصريحاً عرض فيه بالإتهامات المزيفة للقيادة السعودية ومطالبتها بتسليم المتورطين في قضية خاشقجي ، الشئ الذي أثار إستنكار إتهاماته من قبل وسائل إعلام محلية ومن قادة رأي والشعب السعودي.
الأعلى مقارنة بباقي الدول الإسلامية
وفي ذات السياق قالت "الجمارك" السعودية في تصريحات سابقة، إن التجارة البينية بين المملكة وتركيا هي الأعلى مقارنة بباقي الدول الإسلامية؛ حيث بلغت قيمة واردات المملكة من تركيا 10 مليارات ريال، "أي بنسبة 43 % من إجمالي الواردات من الدول الإسلامية"، فيما بلغت صادرات المملكة إلى تركيا خمسة مليارات ريال.
كل مواطن سعودي في تركيا أصبح (مستهدفاً)
وغرد حساب بن عويد الشهير قائلاً : "كل مواطن سعودي في تركيا أصبح (مستهدفاً) في نفسه وماله وأولاده وليس المقصود مستهدفاً للسرقة والنهب؛ بل والله إن الأمر أكبر..ولا تتنظر الحكومة أن تعلن قطع العلاقات رسمياً.. فالعلاقات شبه مقطوعة منذ شهرين..والتكتيك الذي تتعامل به السعودية ناجح ومفيد. فلا يوجد أجمل من عدو يحرق نفسه بيده".
تطاول
وكتب الصحافي إبراهيم السليمان مغرداً رافضاً ما أسماه التطاول التركي: "اليوم لا نقاطع منتجاتهم كمستهلكين فقط؛ بل كسعوديين نرفض التطاول التركي بكل أشكاله الرخيصة على بلادنا وقيادتنا.. ‏كرامتك محل اختبار" .
ودعا معيض الرفدي الصحافي لوقفة من أجل الوطن وكرامته مغرداً : "كنا نرى حملات لمقاطعة الشركات الوطنية لزيادة الأسعار وهذا حق مشروع لنا.. ولكن ألا يستحق الوطن أن نقف معه في وجه مَن يسيء لنا ويحرّض علينا بمقاطعة المنتجات التركية .. ‏إذا كان أردوغان يستند إلى"حزبه"، فالملك سلمان، وولي عهده، يستندان إلى شعبهما.