رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل يمكن الصلح مع سلطة قطر؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : انتقد الكاتب مشاري الذايدي كلمة أمير دولة قطر في منتدى الدوحة الأخير ، حيث طلب خلالها من الآخرين «عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية» ، مجدداً التأكيد على أن «الحوار هو الذي يكسر الهوة بين الفرقاء مهما اشتدت الخلافات».
وقال الذايدي في مقاله بالشرق الأوسط تحت عنوان " هل يمكن الصلح مع سلطة قطر؟ " : "كلام جميل، ولكنه مخالف لواقع السياسات القطرية الحالية، حتى في شكل ومضمون المنتدى الأخير نفسه هذا الذي افتتحه الأمير تميم، تحت عنوان: «صنع السياسات في عالم متداخل». في فندق الشيراتون بالدوحة.
على منبر الدوحة
وأضاف الذايدي :" أمس الأحد، كان وزير خارجية تركيا، وأحد ألسنة الرئيس التركي رجب الطيب إردوغان، الحداد، السيد مولود جاويش أوغلو، يشنّ هجوماً حاداً على دولتي السعودية والإمارات بوجه خاص، ويتولى المرافعة عن السياسات القطرية المثيرة للقلاقل والفتن بديارنا.
وأوضح “الذايدي”، كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هو الآخر يشتم السعودية والإمارات من على منبر الدوحة، وكان ضيفاً نشطاً يوزع الابتسامات، مع زميليه وزير الخارجية التركي والقطري، بأيدٍ مشبوكة وثغور مفترّة عن حبور وسرور!
وتسائل من دعم كل الأصوات الشاتمة للسعودية، قبل أزمة خاشقجي بسنين؟
الأخبار السامّة
وقال الكاتب من يدعم الفضائيات الهاربة في تركيا، مثل «مكملين» و«الشرق» وغيرهما، التي احترفت بث الأراجيف والأخبار السامّة عن السعودية والإمارات ومصر، مصر خاصة، قبل أزمة خاشقجي بسنين؟ من سلّط قنوات «الجزيرة» وحسابات مذيعيها الأشاوس لشتم السعودية قيادة ودولة وشعباً وسياسات وتاريخاً؟ من انغمس في الحضن الإيراني في اللحظة التي تنهال فيها صواريخ الحوثي على الرياض ونجران وأبها ومكة؟ من شقّ الصف، وبذر القلق، وأشاع الكراهية ورتع بمراتع الفتن في دول الخليج – ليس البحرين والإمارات والسعودية فقط – بل حتى الكويت، الممدوحة، عند بروبغاندا السلطات القطرية الحالية؟
وأضاف “الذايدي”، الحديث يتردد حالياً عن نية حكام قطر الحاليين الذهاب بعيداً في الشقاق، والانضمام لمحور جديد، قوامه «طهران بغداد أنقرة»، على طريقة «حلف بغداد» القديم. ثمة إشارة لذلك بكلمة وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن بمنتدى الدوحة هذا، حيث قال: «التحالفات الإقليمية بحاجة إلى إعادة تشكيل، وأن الأمر يتطلب وضع مبادئ جديدة للإدارة».
اندلاع الأزمة مع قطر
وتابع، عطفاً على كل هذا، وغير هذا، من حصاد الزرع القطري، يصبح «تسطيح» المشكل القطري من قبل بعض المثقفين في الخليج، خاصة من الكويت، سفراً لغير مكان، وإبحاراً في اللامعنى! المشكلة حقيقية مع سياسات قطر، وهذا موقف لكاتب هذه السطور، على فكرة، قبل اندلاع الأزمة مع قطر العام الفائت، قبل ذلك بكثير، إجابة لمن يتوهم أن ذلك موقف ولد مع قطيعة الرباعية العربية فقط!
واختتم الكاتب مقاله قائلًا، كل هذا مصبوب فقط على سياسات حكام قطر الحاليين، وليس على أهل قطر الكرام… فقط من باب التنويه للبعض أيضاً.

arrow up