الأهلي وجمهور الهلال

• لم تترك اللوائح أي شيء معني بسلامة اللاعبين ونزاهة المنافسة إلا وأتت عليه، ومن يتعمق ويدقق في هذه اللوائح سيجد كل تجاوز له نَص وفي ضوئه يتم إقرار العقوبة.
• ولا أظن أن هذا الكلام جديد عليكم أو يخفى على من له علاقة بالرياضة وتحديداً رياضة كرة القدم التي ملأت أحداثها الدنيا وشغلت الناس.
• في مباراة الهلال والأهلي التي أقيمت على ملعب الهلال أغرق جمهور الهلال محمد العويس ومنطقته بكثير من العصي والأعلام والأوراق التي حولت مساحته إلى بياض ناصع على مرأى ومسمع من الحكم والمساعدين والمراقبين دون أن يكون لهم ما يجب أن يعمل في مثل هذه الظروف التي أخلّت بروح ونزاهة المنافسة.
• أما وقد اتضحت الصورة أمام لجنة الانضباط وبانت الحقيقة كان من الواجب على هذه اللجنة أن تنصف المظلوم حسبما تقول اللائحة وإن لم تقل شيئاً فحبذا أن ترد اللجنة وتقول لم يحدث من جماهير الهلال ما يستحق العقوبة وبعدها (اللي ما يرضى يدق برأسه أقرب جدار له) مع إيماني التام أن ما حدث للعويس لو حدث في ملعب آخر ربما تتوقف المباراة ولم أقل تعاد.
• وأعني بالإيقاف الآني من الحكم كنوع من التحذير إلا أن هذا لم يحدث لا من الحكم ولا من المراقب ولا من العويس الذي كان يجب في تلك اللحظة أن يتصرف بذكاء.
• أما المباراة وإعادتها فهذه لوائح تقرها اللجنة ولوائحها، وليس إعلامي أو مشجع مع العلم أن هناك العديد من المباريات عربياً وآسيوياً وعالمياً أعيدت بسبب شغب وتجاوز الجمهور.
• الغريب أن اللجنة عاقبت الأهلي والهلال على خلفية الرمي في الملعب بعلب تم حصرها وهذا ليس موضوعنا بل أسأل عن الرمي على الحارس العويس والتأثير عليه أليس لها عقوبة كما تقول اللوائح..؟!
• النقطة الثانية مجزرة الحكم والفار وما أدراك ما الفار، ثمة ضربة جزاء أجمع عليها الكل إلا الحكم والفار، وهي الركلة التي لو احتسبت لتغيرت المباراة لاسيما وأن الأهلي كان متقدماً بهدف، ويضاف إلى هذه المهزلة ضربة جزاء الهلال التي احتسبت للكابتن سالم الدوسري حيث اتضح أن سالم ارتكب خطأ واضحاً حينما عدل الكرة بيده وهنا نسأل هكذا دون تردد هل فعلاً عيون الفار زرقاء أم عند الحبيب مارك كلاتنبيرغ رأي آخر كونه على غير العادة هو حكم التقنية في مباراة نحر فيها الأهلي من الوريد للوريد.
(2)
عندما تثق بأحد بشكل كامل بدون أي شك في النهاية ستحصل على إحدى النتيجتين.
إما شخص مدى الحياة، أو درس مدى الحياة.
• ومضة:
هو حزن واحد مرّني في حياتي،
خلّا مشاوير الفرح كلها أحزااان.
نقلا عن عكاظ