رئيس التحرير : مشعل العريفي

عذراً كابتـن علي الحبسي!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• أفهم وأتفهم جيدا حجم التنافس بين الأندية وإعلام الأندية، وأيا كانت أحيانا حدة الطرح وتبادل اللكمات بالكلمات إلا أن الاحترام يجب في النهاية أن يكون سيد الموقف.
• ما يزعج في هذا الصدام الإعلامي خروجه عن الثوابت في بعض الأطروحات، ولكي لا تضيع الفكرة أو الاستشهاد وسط هذا الاستهلال، تعالوا نسأل بهدوء: هل الهلال عند علي الحبسي أهم من منتخب عُمان؟
• أعرف أنه معيب أن أطرح سؤالا بهذه الصيغة، ومعيب أن نسمح بطرحه أو حتى التعامل معه كجزء من واقع.
• ومع أنه معيب إلا أنني تعمدت الإتيان به بهذه الصيغة لكي أصفع به صغار عقول فرضوا علينا استفهامه كنوع من «التحلطم الإعلامي».
• علي الحبسي أكبر من هذا الطرح، فلا يمكن أبدا أن يفضل الهلال أو غير الهلال على منتخب عمان، منتخب وطنه.
• ويجب أن يكف بعض المتحلطمين عن إقحام الأوطان ومنتخباتها في مثل هذه الأطروحات البلهاء من أجل إشباع رغبة ميول تقود صاحبها في بعض المرات إلى الوقوع في فخ كلمة لم تقل له دعني.
• علي الحبسي السلطنة وطنه وعشقه ولا يمكن أن نسمح لأحد أن يسيء له من أجل ميول وميول مضاد.
• لا أنكر عليكم حبكم لأنديتكم، ولا أنكر عليكم البحث عن انتصارات شخصية من خلال التعصب لأنديتكم، لكن يجب تجنيب الشرفاء عن هذا الطرح الهزيل، والحبسي النجم العالمي والخليجي الكبير لا يمكن أبدا التصديق أن الهلال عنده أولا ومنتخب عمان ثانيا، بل من المخجل أن يطرح مثل هذا الكلام في إعلامنا وبيننا كإعلاميين.
(2)
• غضب أو احتج بعض الاتحاديين حينما طالبت بمساواة الأهلي بالاتحاد في الدعم مع أن مطالباتي موجهة إلى هيئة الرياضة وليس لأعضاء شرف الاتحاد، وطالما طلبي أغضبهم سأكرره يوميا لعل الأهلي يحصل على نفس الدعم، مع استغرابي فعلا لماذا يغضبون طالما الدعم من الدولة ولكل الأندية كبيرها وصغيرها!
(3)
• ‏الأفعال هي التي تؤكد على صدق المحبة، ‏أما الكلام فالكل فلاسفة.
• ومضة:
علميني ياللي كفوفك سحاب
وابتسامك غيث واهدابك نخيل
وش أسوي لا دخل فصل الضباب
وكفت عيوني وضيعني الدليل.
نقلا عن عكاظ

arrow up