رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل تذكرون الشاب الذي باع كليته ليشتري "آي فون"؟.. شاهد بالصور ما حل به بعد مرور 8 سنوات!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا حول المضاعفات التي يعاني منها شاب صيني باع كليته قبل حوالي 8 سنوات.
عملية استئصال إحدى كليتيه وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن الشاب البالغ من العمر 25 عاما ويعرف باسمه الأخير "وانج" خضع لعملية استئصال إحدى كليتيه في عيادة تحت الأرض قبل أن يبيعها في السوق السوداء مقابل 22 ألف يوان صيني في عام 2011 عندما كان في السابعة عشر من عمره.
أي فون وكان المراهق الصيني يرغب في اقتناء جهازي "أي فون" و "آي باد" حتى يثبت لزملائه أنه شخص مساير للموضة في الوقت الذي لم يكن فيه والداه قادران على تحمل كلفتهما. وفي ذلك الوقت، أحدثت قصة المراهق صدمة في الدولة، الأمر الذي جعل مستخدمي الإنترنت يصفون الـ "آي فون" بأنه "ماكينات الكلية".
الصين ومن أجل جمع ثمن أجهزته، وجد طالب المرحلة الثانوية 3 وسطاء على منصة " QQ" الصينية للتواصل الاجتماعي الذين وعدوا بمساعدته في تحقيق حلمه ولكن الثمن كان إحدى كليتيه. لاستكمال عملية الاستئصال سافر وانج من مسقط رأسه في إقليم "أنهوي" شرقي البلاد – وهو أحد أفقر الأقاليم في الصين- إلى إقليم "هونان" الجنوبي في إبريل. وبشكل سري رتب "وانج" إجراءات سفره دون أن يعلم أحد من والديه بخطته. وعقب وصوله قدم الوسطاء المراهق لجراحين، وجميعهم كانوا يعملون في مستشفيات محلية.
مقابل 150 ألف يوان وبيعت كلية المراهق الصيني لأحد المرضى مقابل 150 ألف يوان، وحصل هو منها على 22 ألف يوان. وعلى الفور اشترى وانج أجهزة الهاتف التي كان يرغب فيها، لتكتشف والدته أنه باع كليته. وبمجرد أن علمت والدة الشاب الصيني، أبلغت الشرطة وتم إلقاء القبض على الوسطاء والأطباء الذين حكم عليهم وبالسجن وتعويض للأسرة قدره 1.47 مليون يوان. وعقب العملية تدهورت صحة المراهق الصيني وصار يعاني من إعاقة وملازما للفراش.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up