رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

التلاقح التقني عنوان التنمية المستدامة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

التلاقح الفكري والتلاقح الثقافي والمعلوماتي وربما التعليمي...إلخ لكن ماذا عن التلاقح التقني وسبل استدعائه وتوظيفه؟ بما أن المملكة دشنت رؤية 2030 وأرست ركائزها ومضامينها ورافعاتها بوصفها استراتيجية وخارطة طريق تستشرف طموحات وتطلعات شتى تصب في مختلف المناحي.... الى ذلك تدرك المملكة وبشكل يقيني أن أحد أهم مقومات هذا الصرح الطلائعي هو جذب التقانة الأجنبية وإعمالها كأحد عناصر تعزيز الاقتصاد بالمجمل.... بمقتضاه نقرأ خبراً أن المملكة تستهدف في غضون العام 2019 استقطاب استثمارات لنحو 150 مشروعاً تبلغ قيمتها نحو 67 مليار دولار في تسعة قطاعات وفضلاً عن ما يوفر الاستثمار الأجنبي بداهة زيادة الاحتياطيات من النقد الأجنبي والذي يسهم بتعزيز التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل والعريض فثمة عوائد أخرى لا تقل أهمية وهي كما اسلفنا (التلاقح التقني) الذي يولد ثقافة الابتكار ويذكي مفهوم الإبداع والتطوير بما يتسق ورؤية المملكة ويماهي صبغة الحقبة في الآن نفسه وبكلمات أوضح : الاحتكاك مع الثقافات التقنية الأجنبية وإن شئنا (التزاوج المهاراتي التقاني) يفضي لإعلاء ثقافة العطاء والإنتاج النوعي تباعاً على المديات وفي مختلف قطاعات ومنظومات العمل من جملتها الإتصالات وتقنية المعلومات والطاقة والمياه والنقل وقطاع الصحة والمعادن والتعدين والصناعة وكذا السياحة و الترفيه.... وبطبيعة الحال لا يفوتنا التنويه ان من ضمن قائمة عوائد الاستثمار الأجنبي بان فرص التوظيف سوف تتزايد وبشكل مضطرد تلبية لإتساع رقعة التنمية بإطارها العريض يبقى ان نقول : ان منافع ومخرجات الاستثمار الأجنبي تتطلب لائحة من التدابير لضمان وصولها لعل أهمها على الإطلاق تيسير الإجراءات لجهة كافة القطاعات المعنية بهذا الشأن الحيوي والواعد.

arrow up