كندا تستقوي بـ (رهف) !!

يا لها من مفارقة عجيبة غريبة فدولة بحجم كندا يفترض بها الرصانة وإن ضمنيا نجدها تتوسل ترهات وسفاسف.
بالأمس القريب افتعلت كندا جلبة لجهة المملكة منصبة نفسها وصية لحقوق الانسان لا بل راعية للإنسانية ! وبطبيعة الحال خسرت رهانها واليوم ها هي كندا تنحدر أكثر بتصرفات أبعد ما تكون عن تصرف دولة إعتبارية وإلا ماذا نسمي استقبالها الرسمي للفتاة رهف وكأني بهم قنصوا صيداً ثميناً بحسبانهم أن يصنعوا من رهف كسباً يعوضهم عما افتعلوه لجهة المملكة المثير للسخرية والتندر .
إن فعلتهم هذه تزيدهم تخبطاً وإن شئنا الدقة تثير حولهم الشبهات فمن كان يشكك بنوايا كندا ضد المملكة بالتأكيد أنه تيقن بأن وراء الأكمة ما ورائها.
السؤال: ماذا تشكل الفتاة رهف لتستحق هذه الكرنفالات الإستقبالية والضجيج الإعلامي (مع احترامي وتقديري لأسرتها) علماً أن أسرتها فندت كل ما قالته رهف أن لجهة أسرتها أو لجهة المملكة وهذا يدلل أكثر ما يدلل بأن هناك دسائس وحبائل هدفها الكيد بالمملكة.
نكرر كل ما يفعله أعداء المملكة مجرد رهانات فاشلة وخاسرة سرعان ما يفتضح عوارها وسوء مدبريها.