رئيس التحرير : مشعل العريفي

"3 أيام غيّروا قناعتها وذُهلت بما اكتشفته في وطنها".. أمريكية هربت بأولادها إلى الصين لحمايتهم من كورونا !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: فضل معظم الأجانب الذين كانوا في الصين مغادرة البلاد والعودة إلى بلادهم هربا من فيروس كورونا المميت، لكن سيدة أميركية اختارت شيئا مغايرا.
نشرت صحيفة "ساوث تشاينا مورينغ بوست"، الأحد، تفاصيل قصة جون شيه، التي تعمل في إحدى جامعات مدينة شنغهاي الصينية وهي في الأصل أميركية تسكن في ولاية فيرجينيا. تباين في التعامل مع الفيروس وقالت شيه إنها سافرت من شنغهاي إلى فيرجينيا، من أجل اصطحاب ابنتيها اللتين تقيمان هناك، وذلك بعدما لاحظت تباينا كبيرا بين تعامل واشنطن وبكين في احتواء الفيروس، مؤكدة أداء السلطات الأميركية كان مثيرا للقلق.
وتعمل الأم الأميركية منذ سنوات في شنغهاي بعدما حصلت على وظيفة هناك، فيما بقيت الطفلتان والأب في الولايات المتحدة. ٣ أيام غيروا قناعتها وسافرت الأم إلى الولايات المتحدة ومكثت هناك 36 ساعة فقط، لكن خلال هذه الأيام القليلة رأت أمورا مثيرة للقلق، مثل إجراءات الفحص المتراخية في المطارات، ولو لم تقل إنها كانت في الصين لما سألها أحد ولما أخضعت لفحص الحرارة الذي يكشف عن الحمى.
وخلال الأيام الثلاثة التي قضتها مع عائلتها في أميركا، ذهلت من حجم ازدحام المطاعم بروادها عندما ذهبت مع زوجها لشراء وجبات سريعة، على الرغم من تفشي فيروس كورونا في البلاد، الأمر الذي عزز قناعتها بأن بقاء طفلتيها معها في الصين أصبح أكثر ضرورة.

arrow up