رئيس التحرير : مشعل العريفي

3 روسيات قتلن والدهن يلقين تعاطفاً شعبياً غير مسبوق

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تحولت قضية مقتل ثلاث شقيقات روسيات لوالدهن إثر تعرضهن لسنوات من الاعتداء الجسدي والجنسي لواحدة من أبرز المواضيع إثارة للجدل في روسيا، بعدما اقترب موعد مُحاكمتهن، المُتوقع لها أن تبدأ خلال الشهر الجاري.
دعم وتعاطف وحظيت الأخوات الثلاث بدعم وتعاطف واسعين من قطاعات عريضة ومنظمات حقوقية دافعت عنهن، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية، ووقع أكثر من 300 ألف شخص على عريضة تطالب بالإفراج عنهن.
وأثارت القضية احتجاجات وجدلاً حول «العنف المنزلي» الذي تتعرض له الفتيات في روسيا، وقامت ماريا وأنجيلينا وكريستينا خاتشوريان بطعن والدهن ميخائيل (57 عاماً) حتى الموت في شقة العائلة في شمال موسكو في يوليو الماضي، عندما كانت أعمارهن 17 و18 و19 سنة على الترتيب، في ذلك الوقت.
أعمال جنسية وأبلغت الفتيات الشرطة بالهجوم واعترفن بتنفيذ الجريمة، قائلات إنهن كن يعتقدن أن حياتهن كانت معرضة للخطر إذا لم يتخذن أي إجراء، وأقر المحققون أن الأخوات تعرضن للضرب يومياً على يد والدهن، الذي أجبرهن أيضاً على القيام بأعمال جنسية، حتى أنه أساء إليهن جسدياً يوم ارتكاب الجريمة.
وقالت آنا ريفينا رئيسة منظمة «مناهضة العنف الأسري» في موسكو: «كان أمام الأخوات خيار واحد فقط... الدفاع عن أنفسهن أو الموت»، مضيفة «لم يكن هناك أحد يمكن لهن اللجوء إليه»، مشيرة إلى أن الشرطة في روسيا تعتقد أن العنف المنزلي شأن عائلي خاص، ولا يبرر تورطهن في جريمة قتل.
وتم اتهام الأخوات الثلاث بتهمة «القتل العمد»، وتواجه أنجلينا وكريستينا عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً، أما ماريا فيمكن أن تُسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.


arrow up