رئيس التحرير : مشعل العريفي

30 دقيقة رعب .. "حمزة" يروي تفاصيل مثيرة لصراعه مع "مثبت سرعة" علق به على 140 كيلومتراً !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روي الطالب الفلسطيني الجنسية ،حمزة أبو جلمبو، تفاصيل صراعه مع مثبت السرعة بعدما أعتقد أنه هو الوسيلة المثلى لقيادة المركبات، فما إن امتطى المركبة بعد الانتهاء من محاضرته في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ووصل إلى جسر الملك فهد بجوار ميناء جدة الإسلامي، في طريق عودته إلى أسرته في العاصمة المقدسة، حتى ضغط على زر التشغيل إلا أنه حدث ما لم تحمد عقباه، حيث أن المثبت لا يستجب لأي حركة لاحقة، بسبب عطل أصابه.
وقال حمزة : بدأت في الضغط المتكرر لعل وعسى يعود المثبت إلى سابق عهده، لكن لا حياة له، عندها كدت أجن، فكيف أسيطر على المركبة التي بدأت في السير بسرعة 120 كيلومترا في الساعة، ثم تصاعدت فجأة إلى 140 كيلومترا، وأنا لا أستطيع السيطرة عليها بحسب صحيفة "عكاظ" .
وأوضح حمزة أنه حاول تخطي المركبات في الطريق، ومع الارتباك استعان بشقيقه لعله ينقذه من واقع خبرته، وقال «نصحني بالاتصال فورا بالعمليات 911 التي يمكنها تحديد موقعي بالضبط، فسارعت بالاستنجاد بهم، فكانت أولى وصاياهم لي الهدوء، وعدم الالتفات لأحد، والتركيز في الطريق، والتيقن أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم لإنقاذي».
وأضاف أنها لحظات فقط، ووجد دوريتين أمامه وواحدة خلفه، وبدأوا من غرفة العمليات تلقينه الوصايا عبر الهاتف لمحاولة العمل على تبطئة سرعة المركبة، إذ أبلغوه بوضعها على الحالة «N»، وتثبيت مقود الحركة في مسار واحد، فيما بدأوا في إفساح الطريق من المركبات في سرعة ودقة.
وبين: «تنفست الصعداء، بعدما بدأت سرعة المركبة في الانخفاض تدريجيا، وصولا إلى 40 كيلومترا في الساعة، ثم توقفت تماما بعد أمتار معدودة من نقطة الشميسى»، مؤكدا أن «الفضل لله ثم لرجال الدوريات وأمن الطرق ومركز عمليات 911، فلولاهم بعد الله ما توقفت المركبة، وما خرجت سالما».

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up