الكشف عن خطابات ودية بين الداعية " أبو حمزة المصري" وقس مثلي الجنس!

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: سلطت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الضوء على خطابات تكشف صداقة غير متوقعة بين الإرهابي الشهير “أبو حمزة المصري” وقس مثلي الجنس.
يبدو أن أبو حمزة المصري كان يراسل القس المثلي “ستيفن كولز” أثناء قضاء عقوبته في سجن أمريكي مشدد الحراسة، الأمر الذي وصفته الصحف الأوروبية بالفضيحة المدوية.
يذكر أن القس “ستيفن كولز”، من كنيسة “سانت توماس الرسول” في “فينسبري بارك” في شمال لندن، هو صديق لزعيم حزب العمال “جيريمي كوربين”، وسبق وتم تصويره مع السياسي المعروف.
وتعد هذه العلاقة غريبة للغاية، حيث اعتاد أبو حمزة المتشدد مهاجمة المثليين بقوة في الماضي، ليظهر حاليًا أنه يراسل القس “كولز” بينما يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة في الحبس الانفرادي في سجن “ADX Florence” في ولاية كولورادو، بسبب جرائم الإرهاب.
وفي الخطابات طمأن القس صديقه الإرهابي وكتب “أنت في صلاتي” إلى جانب توقيعه، وفي إحدى الرسائل الغريبة، أعرب عن قلقه من أن السجين بدا متعبًا في صورة أرسلها له، وقال: “على الأقل، لا يزال شعرك بخير!”.
كما شارك القس “كولز” تفاصيل إجازته في إسبانيا، وكتب: “كان الجميع ودودًا ومتعاونًا للغاية معنا وكان الطعام لذيذًا، ولكن ربما من القسوة أن أكتب عن هذه الأشياء، بالنظر إلى سجنك وعزلتك وحالتك بعيدًا عن أي شيء أو أي شخص مألوف؟ أنا آسف إذا كان هذا هو الحال”.
كُشفت الرسائل في ملفات المحكمة بينما يحاول حمزة البالغ من العمر 60 عامًا نقض إدانته والاستئناف ضد احتجازه في سجن مشدد الحراسة لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان، حيث زعم أبو حمزة الذي عمل كإمام سابق لمسجد “فينسبري بارك”، أنه عانى من معاملة “غير إنسانية ومهينة” بسبب إعاقته.
هذا وقد التقى القس كولز بحمزة بعد وقت قصير من الهجوم الإرهابي الذي وقع في الحادي عشر من سبتمبر 2001، بعد أن أعرب عن قلقه من تعليقاته المتطرفة، كما أنه شهد على شخصية أبو حمزة اثناء محاكمته بتهمة التحريض على القتل والكراهية العنصرية.
وزاره أيضًا في سجن “بلمارش” في جنوب شرق لندن قبل أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة في عام 2012، وقال القس إن حمزة أرسل له رسالة وصور لنفسه في السجن دون سابق إنذار في العام الماضي، ووصف علاقته مع السجين بأنها “رعوية”، وقال إنه يريد أن يُعامل كإنسان.