رئيس التحرير : مشعل العريفي

وصف "بشار" بـ "الولد" .. بندر بن سلطان يكشف كيف وصل الخميني للحكم بعدما كان قيد الإقامة الجبرية لدى نظام صدام

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : قال الأمير بندر بن سلطان ، إن “العدو العاقل أفضل من الصديق الجاهل”، في مقارنة منه بين إيران في عهد الشاه وفي الفترة الحالية.
العدو العاقل
ووصف شاه إيران بـ”العدو العاقل”، مضيفًا أنه “كان أفضل من صديق جاهل رغم عدم وجود صداقة بيننا”، في إشارة إلى نظام إيران الحالي.
وسرد بندر بن سلطان ، خلال حديثه لـ "إندبندنت" ، مواقف بين الشاه والملك فيصل، ومنها رغبة الشاه بضم البحرين إلى إيران، مشيرًا إلى الجهود السعودية التي أدت في نهاية المطاف إلى إقناعه بالتنازل عن قراره.
إقامة جبرية
وقال إن “الجاهل عدو نفسه، حيث كان الخميني قيد الإقامة الجبرية لدى نظام صدام حسين، لكنه كان يصدر أشرطة كاسيت تحريضية ضد الشاه، حيث هدد الشاه صدام باحتلال شط العرب إذا لم يخرجه من العراق”.
وتابع أن “صدام حاول إقناع الشاه بعدم فعل ذلك، وبأنه سيمنع الخميني من إصدار أشرطة تحريضية، فكان إصرار الشاه وكان استقبال باريس للخميني”.
وصول الخميني للحكم
وتطرق إلى وصول الخميني إلى الحكم وتأسيس نظام “ولاية الفقيه” في البلد، موضحًا أن السعودية “انتظرت بعد وصول الخميني إلى الحكم، ولم تأخذ موقفًا، حتى خرج الخميني وهدد باجتياح العراق ومن بعد ذلك دول الخليج”.
واعتبر أن الرياض “اختارت هنا أحد الخيارات السيئة وهو دعم صدام حسين في حربه ضد إيران، ثم رعت المفاوضات سرًا في جنيف بين بغداد وطهران، وكذلك في قصر لولي العهد الراحل ووزير الدفاع الأمير سلطان بن عبدالعزيز”.
الولد
وهاجم الأمير بندر ، الرئيس السوري بشار الأسد، واصفًا إياه بـ”الولد”.
وقال: “والده كان رجلًا محاطًا برجال، وكان قادرًا على الحسم واتخاذ القرار بخلاف ابنه بشار، حيث لديه عقدة لم يتخلص منها اسمها باسل حافظ الأسد”.
وأشار إلى أنه التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الثورة السورية حينما بدأ الأسد قصف المدنيين، مبينًا أن بوتين قال له إنه “دعا بشار أكثر من مرة لزيارة موسكو، لكنه لم يأتِ والآن سيأتيني حبوًا يطلب مساعدتي”.

arrow up