بسبب صورة "طفل قاتل" قبل 26 عاماً.. ممثلة بريطانية شهيرة تواجه عقوبة السجن!

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: تواجه ممثلة إنجليزية شهيرة عقوبة السجن بسبب تغريدها بصورة لقاتل طفل في جريمة مروعة وقعت عام 1993، حيث تم ترحيل الممثلة تينا مالون إلى محكمة العدل العليا، بدعوى أنها شاركت في حسابها صورة مزعومة لقاتل الطفل جيمس بولجر، المدعو جون فينابلز.
اختطاف وتعذيب ثم قتل وفي 12 فبراير 1993 اغتيل بولجر من مدينة كيركبي في ليفربول، عن عمر أقل من ثلاث سنوات، بعد أن اختطف من مركز تسوق وعذب ومن ثم قتل على يد اثنين من الصبية أعمارهما عشر سنوات هما: روبرت طومسون وجون فينابلز، بحسب "العربية نت".
استدعاء يقود مالون إلى الحبس وأكدت الممثلة تينا مالون أنها في حاجة إلى محام عقب ترحيلها إلى المحكمة العليا، وتلقيها استدعاء قد يقودها إلى السجن، حيث كتبت على فيسبوك: "أحتاج إلى محام في أسرع وقت ممكن! لقد تم نقلي إلى المحكمة العليا". ويتعلق الاستدعاء بحسب ما نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية بإعادة تغريد مقالة تحتوي على صورة قاتل الطفل جيمس بولجر.
حماية هوية القاتل ويؤكد ضباط القانون الجميع أن هناك أمرًا قضائيًا يمنع نشر أي صور أو معلومات تدعي أنها تحدد هوية أي شخص باسم جون فينابلز أو روبرت طومسون، وتتم حماية هوية القاتل مدى الحياة من خلال حكم قضائي للمحكمة العليا، يحظر على أي شخص نشر صور تدعي أنها لأي من الاثنين المذكورين، وإذا ثبت أن الممثلة البريطانية قد انتهكت الأمر، يمكن أن تدان بالسجن لسنتين مع غرامة غير محددة. وكان قد أطلق القاتلان من السجن بعد أن منحا هوية جديدة لكل منهما، وذلك بعد ثماني سنوات في السجن، غير أن فينابلز عاد في عام 2010 إلى السجن بعد عامين من حيازته لصور اعتداء على أطفال.
مالون: لم أكن أعرف ! وذكرت الممثلة تينا مالون في وقت سابق لصحيفة "ديلي ستار" أنه: "لم يكن لدي أدنى فكرة أن المسألة غير قانونية، ما الذي ستفعلونه؟ مقاضاتي على نشر صورة.. لم أكن أدرك ذلك؟". واستدعت مالون من بيتها في الوقت الذي كانت فيه جالسة تشاهد فيلمًا على التلفاز كما تكشف صورة نشرت على فيسبوك، بينما أكد مكتب المدعي العام لليفربول أن أوراق المحكمة مرتبطة بقضية التغريدة، دون الكشف عن المزيد بخصوص التحقيقات التي جرت مع الممثلة الشهيرة.