رئيس التحرير : مشعل العريفي

المال القطري في غزة.. هكذا حققت إسرائيل "الإنجاز الكبير"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد- سكاي نيوز: لا يزال المال القطري يلعب دورا كبيرا في تكريس الانقسام الفلسطيني بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وهو ما تعتبره إسرائيل "الإنجاز الأكبر" لتعزيز الفرقة بين الفلسطينيين برعاية قطرية.
قطاع غزة وسمحت إسرائيل قبل أيام بدخول دفعة ثالثة إلى قطاع غزة من المال القطري المخصص لحماس، من دون التنسيق مع السلطة الفلسطينية، التي اعتبرت الخطوة تعزيزا للانقسام والابتعاد بغزة أكثر فأكثر نحو المجهول. ونقلت وسائل إعلام إسرائيل، قبل يومين، عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، قوله إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تمكنت من تحقيق "إنجاز كبير" في فصل القطاع الضفة من خلال السماح بإدخال الأموال القطرية إلى غزة.
توقيع اتفاق أوسلو وأضاف المسؤول، الذي نقلت تصريحاته صحيفة "إسرائيل هيوم" من دون ذكر اسمه، قوله: "نجحنا في فصل غزة عن الضفة الغربية، وهذا إنجاز كبير. لم يعد أبو مازن صاحب القرار في غزة". وأشار المسؤول إلى أن "السلطة الفلسطينية كانت ترفض منذ توقيع اتفاق أوسلو في العام 1993 أي رقابة إسرائيلية على الأموال المنقولة إلى قطاع غزة، وأن إسرائيل أصحبت الآن تراقب كل دولار يدخل إلى القطاع".
قطر على خط الأزمة لكن دخول قطر على خط الأزمة بين السلطة وحماس، منذ انقلاب الأخيرة على الشرعية في يونيو 2007، جعل يد إسرائيل العليا في تقرير مصير قطاع غزة من الناحية المالية، بمساعدة من الدوحة.
حماس وفتح وتعتبر السلطة الفلسطينية التحركات القطرية في قطاع غزة تجاوزا لها، ومحاولة من الدوحة للتدخل في الشؤون الفلسطينية، فضلا عن أن هذه التحركات تعمق الانقسام بين الضفة وغزة، وتعزز الانقسام بين حماس وفتح. ولا شك أن مد قطر لحبل الود مع إسرائيل، يساهم بطريقة مباشرة في سلخ القطاع عن الضفة رويدا رويدا، مما يصب في نهاية المطاف في مصلحة إسرائيل.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up