رئيس التحرير : مشعل العريفي

بـ"خيول عربية أصيلة" .. شاهد: مراسم استقبال بابا "الفاتيكان" بقصر الرئاسة بالإمارات - فيديو وصور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، أقيمت صباح يوم الاثنين مراسم استقبال رسمي للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان في قصر الرئاسة بدولة الإمارات.
استقبال رسمي وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” إنه “جرت مراسم استقبال رسمية حيث رافق موكب الضيف ثلة من الفرسان على الخيول العربية الأصيلة في ساحة القصر وأطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لضيف البلاد، بعدها عزف السلام البابوي للفاتيكان والسلام الوطني لدولة الإمارات، فيما حلقت طائرات الفرسان في سماء قصر الرئاسة مشكلة علم الفاتيكان احتفاء بهذه الزيارة”.
زيارة تاريخية للإمارات ووصل إلى دولة الإمارات، أمس الأحد، البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في زيارة تاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق ثلاثة أيام، كما وصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في وقت سابق، وكان في استقبالهما ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
تعليق ولي عهد أبوظبي وكان وليُّ عهد أبوظبي قد رحب بزيارة البابا التارخية للإمارات ، معربًا عن بالغ السعادة لوصول البابا وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب في لقاء هو الأول من نوعه.
تغريدة ترحيبية وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”:”ببالغ السعادة نُرحب بوصول ضيفي اﻹمارات العزيزين.. البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف..ازدهار المحبة، والتسامح، والتآلف، غرس أصيل نما في هذه اﻷرض الطيبة..هكذا أرادها زايد واحة للتعايش الإنساني تخدم كل ما فيه خير البشرية جمعاء”.
منارة التسامح والاعتدال وقال ولي عهد الإمارات “إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت و ستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش وطرفًا أساسًا في العمل من أجل الحوار بين الحضارات والثقافات ومواجهة التعصب و التطرف أيًا كان مصدرهما أو طبيعتهما تجسيدًا للقيم الإنسانية النبيلة التي تؤمن بها وما يتميز به شعبها منذ القدم من انفتاح ووسطية”.
رسالة إلى العالم وأضاف الشيخ محمد بن زايد أن “الزيارة التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة تحمل رسالة إلى العالم كله بأن المنطقة العربية مهبط الديانات السماوية الثلاث التي عاش أهلها على اختلاف دياناتهم و طوائفهم في وئام وسلام عبر قرون طويلة.. ليست هي تلك الصورة المشوهة التي يصدرها المتطرفون و الإرهابيون عنها و إنما هي ملايين من البشر الذين يؤمنون بالتعايش و الحوار وينبذون العنف والتطرف وينفتحون على العالم وينخرطون بقوة في مسار الحضارة الإنسانية”.









آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up