رئيس التحرير : مشعل العريفي

وزيرة جزائرية تثير جدلا بشأن صلاة التلاميذ داخل المدارس!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner


صحيفة المرصد- سكاي نيوز: أثارت وزيرة التربية الجزائرية، نورية بن غبريط، الكثير من الجدل بعد تأييدها لقرار معاقبة تلميذة بمدرسة الجزائر الدولية بالعاصمة الفرنسية، باريس، بسبب صلاتها وسط ساحة المدرسة.
الصلاة مكانها المنزل ونقلت بوابة "الشروق" الجزائرية عن الوزيرة قولها "المدرسة قامت بواجبها فقط، وهو معاقبة التلميذة.. الصلاة مكانها المنزل وليس المؤسسات التعليمية". وتابعت "التلاميذ يذهبون إلى المؤسسات التربوية من أجل التعلم.. وأظن أن هذه الممارسات (الصلاة) تقام في المنزل، ودور المدرسة هو التعليم والتعلم فقط". جاء هذا التصريح، أثناء ردها على أسئلة الصحفيين، خلال زيارتها ولاية برج بوعريريج الجزائرية، الاثنين.
إثارة الجدل وأثار تصريح الوزيرة جدلا واسعا على المواقع الاجتماعية في الجزائر، حيث اعتبر البعض أن الصلاة تقام في كل الأماكن ولا تقتصر على المنازل فقط، فيما أيد آخرون تصريح نورية بن غبريط، قائلين إنه يصب في مصلحة التلاميذ.
منع الصلاة داخل المدارس يشار إلى أن الجدل بدأ حين قامت مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس، نادية مساسي، بإقصاء تلميذة بسبب أدائها الصلاة داخل المؤسسة، قبل أن تصدر قرارا يمنع أداء الصلوات الخمس داخلها. وسبق لوزارة التربية في الجزائر أن أصدرت، مؤخرا، قرارا يمنع فتح غرف جديدة للصلاة داخل المؤسسات التربوية، إلا بترخيص من مصالح مديريات التربية للولايات، "بحجة أنها لا تدخل ضمن مرافق المؤسسة التعليمية".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up