خطيب مسجد بالباحة يفاجئ المصلين بعبارة "لا تخليني أقعد لأني مقيد ولا مفكوك" !

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: فاجأ خطيب في جامع (الحبشي) بمنطقة الباحة المصلين في صلاة الجمعة بخطبة عنوانها (لا علمني.. لا تخليني أقعد لأني مقيد ولا مفكوك) في اقتباس للعبارة التي أطلقها العم علي بن كرمان (أكبر نجوم التواصل الاجتماعي سناً) في المملكة، ثم انتشرت بين الناس بشكل واسع.
شخصية السبعيني "علي بن كرمان" وتناول الخطيب الدكتور فهد بن رافع، شخصية السبعيني علي بن كرمان والتحولات التي مر بها في حياته بداية من الفقر إلى الغنى ومن العزلة إلى الشهرة للتأمل في واقع الحياة.
عنوان الخطبة وبحسب "العربية نت" أوضح خطيب الجمعة "فهد رافع" أن سبب وضعه الجملة الشهيرة عنواناً للخطبة لأنها أخذت بعداً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي والمسموع، وأصبحت دارجة بين أفراد المجتمع صغاراً وكباراً على سبيل الدعابة والمزاح، مؤكداً أنها "تضمنت في طياتها معاني جميلة من روح الصبر والمحبة والعطاء والبذل، بل فيها بيان لروح التلاحم.. تلاحم هذا الوطن المعطاء بين أفراد مجتمعه".
دار محور الخطبة وأضاف بن رافع: "دار محور الخطبة على بيان أثر التوكل على الله في كل الأمور، وأهمية الكلمة الإيجابية الصادقة في النفس البشرية، سواء كان في الرخاء أم في الشدة، فالكلمة الإيجابية هي التي نحتاجها اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئي والمسموع، وبها صلاح الأسرة والمجتمع".
أهمية الكلمة الإيجابية واستطرد قائلاً: "وعلى ذلك جاءت الخطبة لتبين لنا أهمية الكلمة الإيجابية، ووجوب زرع النظرة المستقبلية المشرقة في أسرنا وطلابنا ومجتمعنا، فقلت فيها ما نصه "فكم من كلمة غيرت مستقبلا، وكم من كلمة فتحت آفاقا، وكم من كلمة أسست علوماً".
العم كرمان نموذج رائع وأبان بن رافع أن الشاب الذي قام بدعم العم علي بن كرمان بعد هذا العمر هو نموذج من النماذج الرائعة، إذ لم يقرأ حروف العبارات بل قرأ روحها فانطلق لمد يد العون، فكان سببا بعد الله في رفع الفقر عن العم علي وإدخال البهجة والسرور، فهو بعث برسالة لكل حاقد على هذا الوطن أن أبناء هذا الوطن محبون للخير ويسعون إليه ويبذلون ما في وسعهم في ظل ما نعيش فيه من أمن وأمان والتفاف حول قادتنا.