رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل صادمة عن ذبح الطالب الجزائري..تنكيل واعتداء جنسي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: بدأت خيوط جريمة ذبح الطالب الجامعي داخل إقامته الجامعية في الجزائر العاصمة تتكشف، حيث أفاد تقرير الطب الشرعي أنه تعرض للتنكيل ومحاولة الاعتداء الجنسي، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية أوردت تفاصيل صادمة عن حيثيات الجريمة.
ولاتزال قضية قتل الطالب أصيل بلالطة الطالب الجامعي (سنة ثالثة طب وينحدر من ولاية برج بوعريريج) حديث العام والخاص بالجزائر وحتى عبر وسائل الإعلام العربية، حيث تم نحره من الوريد إلى الوريد والتنكيل بجثته على مستوى غرفته المتواجدة في الحي الجامعي طالب عبد الرحمن ببن عكنون بالجناح "35G".
تفاصيل الحادثة
وأوردت صحيفة النهار الجزائرية أن الطالب دخل إلى الحي الجامعي على الساعة السابعة مساء، وكانت الأمور عادية حتى الساعة العاشرة ليلا، أين لاحظ أحد الأعوان المكلفين بالمناوبة الليلية خروج سيارة من نوع "ستروان" ملك للضحية، على متنها شخص آخر لا يحسن القيادة، حيث اصطدم ببوابة الإقامة الجامعية وبسيارة أخرى.
جثة هامدة ملفوفة في بطانية غارقة في الدماء
وسردت المصادر أنه على إثر ذلك سارع المكلف بالأمن بتوقيف السائق وطالبه بوثائق السيارة التي تبين أنها للضحية. وعقب سؤاله عن سبب إخراج السيارة، أجاب بأن صاحب السيارة "أصيل" على علم بذلك، غير أن إلحاح أعوان الأمن جعله يرتبك فلاذ بالفرار، فقام أحد الأعوان بالاتصال بالضحية، إلا أنه لم يرد على الاتصالات، مما أجبرهم على التوجه نحو غرفته التي وجدوها مقفلة، ليضطر بعدها الأعوان إلى كسر الباب أين وجدوه جثة هامدة ملفوفة في بطانية غارقة في الدماء، بعدها تم الاتصال بمصالح الأمن والشرطة العلمية للشروع في التحقيق ونقل الجثة لعرضها على الطبيب الشرعي، وقد تنقل وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى مكان الجريمة للاطلاع على حيثيات القضية.
تعرض للتهديد بالقتل
وقد نقلت المصادر عن أحد أصدقاء الضحية أن الأخير تعرض للتهديد بالقتل قبل يوم الحادث من قبل مجهولين، حيث وجد عبارة تقول "ستموت بعد ثلاثة أيام" مكتوبة على جدار غرفته، وهو ما وثقته الضحية من خلال تعليق نشره على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
موقف العائلة
ولم تصدق عائلة الطالب الجامعي المقتول أصیل بلالطة صاحب الـ 21 ربیعا، والمقیم بحي 17 أكتوبر ببرج بوعريريج، خبر مقتل ابنھا مذبوحا داخل غرفته بالإقامة الجامعیة، حیث نزل كالفاجعة على قلوبھم، لاسیما أن أصیل محبوب في الحي، خفیف الظل ومحبوب لمیوله الفنیة، وعشقه للعزف بالقیثارة، واھتمامه البالغ بالدراسة، حیث كان الأول في دفعته بكلیة الطب ببن عكنون، ناھیك عن حبه المتفاني لممارسة الرياضة.
أخر حديث مع الأهل
وفي الوقت الذي يجھل فیه أفراد أسرته حیثیات مقتله، قال أحدھم إنني تكلمت مع أصیل في حدود السابعة والنصف مساء، وأخبره أنه متجه إلى غرفته داخل الإقامة، لكن لم تكن علیه أي آثار للرعب أو الخوف أو الفزغ بل كان طبیعیا جدا ببشاشته المعتادة ومزاحه وابتسامته وضحكته التي لا تفارق ثغره.
وقد خرج طلبة كلية الطب يحتجون تنديدا بمقتل زميلهم ويطالبون بتوفير الأمن، كما غصت مواقع التواصل الاجتماعي التي تداولت الخبر على نطاق واسع بالتعليقات المنددة بالجريمة والمطالبة بمعاقبة الجاني، وكذا توفير الأمن في المنشآت الجامعية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up