رئيس التحرير : مشعل العريفي

"رويترز" تنشر تقريراً صادماً عن أبراج الدوحة !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : كشف تقرير نشرته وكالة أنباء رويترز أن برج الدوحة في قطر أصبح اليوم نحو نصف طوابقه البالغ عددها 46 خالية .
وأوضحت الوكالة عبر تقريرها ، أن البرج أصبح في مأزق بسبب ما قال وسطاء عقاريون، ومصرفيون، ومحللون، إنه فائض في المعروض في السوق العقاري القطري قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وهو ما يعكس تراجعًا في السوق العقاري في منطقة الخليج بعد هبوط أسعار النفط .
تأثير المقاطعة
وتشير الوكالة عبر تقريرها أن الدوحة تواجه تحديًا إضافيًا يتمثل في مقاطعة دبلوماسية وتجارية فرضتها السعودية، ودولة الإمارات، والبحرين، ومصر، بسبب اتهامات بأن الدوحة تدعم جماعات إرهابية .
وأدى النزاع المستمر منذ فترة طويلة إلى صعوبة جذب مشترين أجانب للعقارات السكنية أو التجارية.
وانخفضت أسعار العقارات السكنية حوالي عشرة بالمئة منذ يونيو/حزيران 2017، حين بدأت المقاطعة، في حين تراجعت أسعار العقارات الإدارية بنسبة مماثلة وفقًا لمحللين، وخبراء اقتصاديين، والذين يقولون إن أسعار الإيجارات هبطت 20 % عن مستواها قبل ثلاث سنوات.
وقال جيسون توفي الخبير الاقتصادي لدى كابيتال أيكونوميكس:“قطاع العقارات القطري كان إحدى الضحايا الرئيسين (بسبب المقاطعة) منذ منتصف 2017″.
برج بلا حراك
وقال مصرفي لدى بنك الخليج التجاري، إن بنوكًا مثل بنكه أعادت هيكلة الكثير من القروض العقارية خلال الأشهر القليلة الماضية، لتمدد فترات السداد إلى 20 عامًا من عشر سنوات في بعض الحالات، لكي تحافظ على استمرار نشاط الشركات العقارية التي تضررت من تباطؤ الطلب.
وقال جوني آرتشر المدير المشارك في شركة ”دي.تي.زد“ للعقارات ومقرها الدوحة:“سيكون من المثير للاهتمام رؤية ماذا يحدث حين تقع (أسعار العقارات) فعليًا تحت ضغط في غضون عام، حين يضرب الكثير من المعروض الجديد السوق“.
تأثر بغياب السعوديين والإماراتيين
وفي مسعى لتحفيز النشاط، أقرت قطر الشهر الماضي قانون استثمار يسمح للأجانب بالملكية الكاملة للشركات، وعلى مدار سنوات جعلت قطر مناطق محددة راقية مثل لوسيل مفتوحة أمام الأجانب، لكن وسطاء يقولون إن الطلب يظل منخفضًا.
ومراكز التسوق، التي تفتقر إلى المتسوقين السعوديين أو الإماراتيين الذين كانوا يفدون إليها قبل المقاطعة، من بين المتأثرين الأكثر وضوحًا، مع اضطرار البعض لإغلاق متاجر خلال الأشهر الأخيرة، لكن مراكز جديدة يُجرى تشييدها.
وبعد 2022، تواجه العقارات القطرية آفاقًا ضبابية، وبخلاف ملاعب كرة القدم، فإن قطر لم تضع خططًا لمصير البنى التحتية التي يُجرى تطويرها لكأس العالم، بعد البطولة.
وقال ريتشارد راينر الذي يقوم بمسح عقاري لدى ”دي.تي.زد“:“هناك الكثير من الضبابية بشأن من أين سيأتي ذلك الطلب على وجه الخصوص“.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up