رئيس التحرير : مشعل العريفي

مجلة إسبانية تسوق أدلة جديدة عن طلاق العاهل المغربي وزوجته "سلمى".. وتكشف عن حياة الزوجة السابقة.. ومن يقدّم لها الدعم !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : كشفت مجلة "هولا" الإسبانية، عن كواليس انفصال العاهل المغربي، محمد السادس، وزوجته لالا سلمى، مؤكدة أن ما يعزز هذا الانفصال هو عدم ظهورها في مراسيم استقبال ملك إسبانيا وعقيلته الملكة ليتيزيا بالرباط، وعن حفل العشاء المنظم على شرفه خلال الزيارة التي قام بها إلى المملكة يومي 13 و14 فبراير الجاري.
قرار طلاق نهائي ولا رجعة فيه
وكانت نفس هذه المجلة، قد نشرت أول خبر عن الطلاق في 21 آذار/مارس 2018، ثم عادت لتؤكد أن ”11 شهرًا من الانفصال، قرار طلاق نهائي ولا رجعة فيه".
وأشارت المجلة، التي تعد مقربة من القصر المغربي، إلى أن ”الزوجة السابقة للملك ستبقى خارج المجال العام، وتكتفي بالمحيط الخاص الذي يسمح لها بالتواجد الدائم مع أبنائها“.
وكشفت كذلك عن تفاصيل الحياة الجديدة للأميرة بعد الانفصال، حيث أكدت أنها لن تقيم خارج المغرب لا في فرنسا ولا في اليونان حيث تملك إقامة خاصة، لكن ذلك لن يمنع من سفرها إلى الخارج بين الحين والآخر.
دعم
وأضافت: بالنسبة لها البقاء بالقرب من أبنائها ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة خديجة أمر مهم، وكذلك الاستمرار في العيش وسط أصدقائها المقربين وأغلبهم من الفنانين والرياضيين، حسب نفس المصدر.
وألقت المجلة الضوء على الدعم الكبير الذي تلقته الأميرة سلمى من ابنها ولي العهد، خصوصًا عند حضورها نوفمبر الماضي مراسيم عزاء جدتها، التي تولت تربيتها بعد وفاة والدتها بسبب مرض السرطان.
وخلفت الأميرة لالا سلمى فراغًا إعلاميًا واضحًا بعد غيابها لتميزها بطلة جميلة وأنيقة جدًا، خصوصًا على مستوى الأنشطة التي تعود المغاربة على تواجدها بها، كمهرجان الموسيقى الروحية بفاس وأنشطة جمعية لالا سلمى لمحاربة داء السرطان، وأيضًا خلال المراسيم الرسمية إلى جانب العاهل محمد السادس.
مهام رسمية
أما عن الفراغ الذي خلفته الأميرة "لا لا سلمى"، فقد سدته الأميرات شقيقات الملك، بعد توليهن مجموعة من المهام الرسمية لسد هذا الفراغ، كما أصبح ولي العهد الشاب مولاي الحسن يرافق والده أو ينوب عنه في الأنشطة الرسمية داخل البلاد وخارجها.
وفي ١١ يناير الماضي، ظهرت الأميرة "لا لا سلمى"، لآخر مرة، برفقة ابنتها الأميرة خديجة، والتي إلى قاعة سينما ”أطلس“ الموجودة أمام مقر البرلمان بالرباط، فيما قال شهود عيان، إنها ظهرت كعادتها أنيقة ومبتسمة أمام الحاضرين.

arrow up