رئيس التحرير : مشعل العريفي

رسائل إلكترونية ومكالمات هاتفية تفضح الاسم المستعار لحمد بن جاسم في رشوة "باركليز"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : كشفت الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية التي تستمع إليها هيئة المحلفين بمحكمة ساوث وارك كراون البريطانية في لندن خلال جلسات محاكمة مسؤولي بنك باركليز الأربعة السابقين، المزيد من الخبايا والأسرار حول الصفقات المشبوهة التي تم عقدها مع رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم عام 2008، والتي حصل بمقتضاها على رشاوى وعمولات سرية بلغت 322 مليون جنيه إسترليني .
صاحب السعادة
ووفقاً لـ "العربية نت" ، فقد كتب بوث إلى زملائه في إحدى الرسائل الإلكترونية التي تمت قراءتها أمام هيئة المحلفين في محكمة ساوث وارك الملكية، تفاصيل ما دار في اجتماع عقده مع أحمد السيد، رئيس الشؤون القانونية بشركة قطر القابضة آنذاك، والذي أصبح رئيسا لمجلس إدارة الشركة فيما بعد، ثم وزير دولة.
وقال بوث إن أحمد السيد قال له: "يريد (صاحب السعادة) أن يتم التعتيم بشكل تام على مساهمته في البنك" و"أنه يفضل أن تكون شركة تشالنجر، التي يقع مقرها في جزر فيرجن، مستثمرا في البنك وأن يتم توقيع اتفاقية الاكتتاب الخاصة باسمها". تعتيم تام
وعلى الرغم من أن دور أحمد السيد، كموظف بشركة مملوكة للدولة أن يؤدي الأعمال المرتبطة بالوظيفة ولا يتم تسخيره في التفاوض بالنيابة عن الشيخ حمد بن جاسم وشركته الخاصة، إلا أنه تفرغ بشكل تام لإتمام المهمة التي كلفه بها "صاحب السعادة"، حسبما كان يشير إلى الشيخ حمد بن جاسم في لقاءاته مع مسؤولي باركليز السابقين عام 2008.
تحايل وتدليس
وذكر بوث بدوره أنه قام "بتذكير أحمد السيد بأنه يتعين علينا (بنك باركليز) الكشف عن هوية الشركة". وأجاب أحمد السيد بأن باركليز "يجب أن يجد طريقة للتعتيم على هذا الأمر كي يبقى (صاحب السعادة) بعيدا عن الأعين.
وفي رسالة إلكترونية منفصلة تمت قراءتها أمام هيئة المحلفين أيضا، قال بوث إن أحمد السيد، أعرب عن أنه سيكون "سعيدا" طالما أن الإفصاح عن الاستثمار لا يتضمن "أدلة" على "من يكون بالضبط مالك الشركة".
معاملة مهينة
وبحسب ما نشرته "بلومبيرغ"، استمعت هيئة المحلفين إلى تفريغ لمكالمة هاتفية بين جنكنز وزميله ريتشارد بوث، المدير التنفيذي السابق لإدارة المؤسسات المالية الأوربية والخدمات المالية باركليز، في إطار جلسات محاكمة جنكنز وبوث، بالإضافة إلى جون فارلي الرئيس التنفيذي السابق للبنك، وتوم كالاريس المدير التنفيذي السابق لشعبة إدارة الاستثمارات ورؤوس الأموال في بنك باركليز.
وجاء في سياق المكالمة الهاتفية بين ريتشارد بوث وجنكنز أن الأخير تظاهر بأنه مشغول، لتجنب أن يبدو قلقاً أو متعجلاً أثناء التفاوض على استثمار بقيمة 2 مليار جنيه إسترليني من صندوق الثروة السيادي القطري، في ذروة الأزمة المالية لعام 2008، في مساعٍ من قيادات بارزة في باركليز لجمع ما يصل إلى 12 مليار جنيه إسترليني من مستثمرين حول العالم بهدف تجنب خطة إنقاذ أعدتها الحكومة البريطانية للبنوك خلال الأزمة المالية.
وأضاف جنكنز أنه ترك رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آنذاك ينتظر في اجتماع في يونيو 2008 حتى لا يبدو يائساً. وقال جنكنز للشيخ حمد بن جاسم، إنه مضطر، نظراً لإلغاء الموعد المحدد بينهما نظرا لالتزامات عاجلة مفاجئة وطار من العاصمة القطرية إلى دبي مدعيا أنه سيعقد اجتماعات أخرى.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up