كادت لولا الحكم..!

* المهم أن تكون صادقا.. * في زمن اختلاط المفاهيم وزمن الكاذب ذكي والصادق خبل يجب أن نحذر من الانجراف وراء كلام العوام في الرياضة وغيرها.. * تابع وحلل وعلق لكن (فلتر) لتعرف على أي أرضية تقف، فثمة من يبهرك بكلامه، لكن حينما تتم إدانته من لسانه يتحول إلى الصوت العالي فنجده من لا حجة لديه..! .....عنوان الحقيقة..... * لا أحد منا ولا منهم يحتكر الحقيقة حتى أولئك الذين يسبقون عباراتهم بدلالات واستدلالات بصراحة وتبي الحقيقة هم على عداء دائم مع الحقيقة، لكن ثمة كثر في الرياضة وغيرها هم من يعول عليهم أن يقولوا الحقيقة تنحوا جانبنا ليس عدم قدرة على قول الحق ولكن خوفا من جيل أسهل شيء عندة الشتيمة..! ......بينالتي.....!! * سألني أحد قراصنة تويتر عن رأيي في حكم مباراة الهلال ونجران فقلت: لم أرَ أو أشاهد المباراة كوني كنت على الطائر الميمون بين الدوحة/ جدة/ الرياض، فقال بعد وابل من الشتائم لو النصر أو الاتحاد بدل الهلال قلت رأيك، وأقسمت إنني لم أشاهد المباراة فرد بكلمة من حرفين قلت بعدها حسبي الله ونعم الوكيل، وحينما نقلت الحوار لزميل اعتز به قال (شرحك سرا) فمن ينصفنا من هذه الضربات الجزائية أستاذ خلف الحربي.؟! ......العيب الوحيد......!! * ثمة كلام دارج في وسطنا الرياضي يقال كما هو، فمثلا حينما يلتقيني مشجع نادٍ آخر اتحادي أو هلالي أو نصراوي يقول كل شيء يعجبني فيك لكن عيبك أنك أهلاوي وأرد طبعا هذي ميزة وليست عيبا.. ......يا عراق.....!! * أصدر الاتحاد العراقي بيانا ممتلئا بعبارات الأخوة والنخوة والشهامة وتثمين الدور الأخوي بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي لكن هذه المقدمة تم نسفها بلقد اخترنا إيران ملعبا لنا في وقت أرى أن إيران هي من اختار لهم الملعب وهم ينفذون.. أخيرا * أقول كادت لولا الحكم يا هلال، فهل رضيت عني يا معصب تويتر...؟!
نقلا عن عكاظ