رئيس التحرير : مشعل العريفي

ابتسامة ونظرة عين توقع "ألمانية" في شباك لاجئ تونسي يصغرها بـ 21 عاما.. والقصة حديث الساعة ببرلين!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد -وكالات : تحدت سيدة ألمانية، قوانين بلادها، وخسرت كل شيء في حياتها من أجل حبيبها اللاجئ التونسي، الذي يصغرها بـ ٢١ سنة.
وتعود تفاصيل القصة، إلى السيدة البالغة من العمر ٤٥ عاما، والتي كانت تعمل في الخدمة الأمنية، وكان شاب تونسي لاجئ يبلغ 24 عاما يقيم هناك، بعد وصوله في رحلة غير شرعية عبر البحر المتوسط من تونس دفع خلالها 600 يورو للمهرب لدخول إيطاليا، ومنها توجه إلى ميونيخ بعدها طلب اللجوء في مدينة كارلسروه وبعدها في مانهايم.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، أنهما تعرفا على بعضهما داخل مركز اللجوء، ونشأت بينهما قصة حب، حيث نقلت عن منى (45 سنة) وهي أم لشابين يبلغان من العمر 22 و25 عاما، بأنها أغرمت بابتسامة وعيني حمزة (24 سنة)، لأنه كان يختلف عن الموجودين في مركز اللجوء.
وأشارت إلى أن العلاقة بدأت عندما كانا يتواصلان في الحديث عن برامج ترجمة النصوص، وبأنهما كانا يتواعدان عن طريق "فيسبوك".
ودفعت السيدة الألمانية ثمنا باهظا لهذه العلاقة، حيث فقدت وظيفتها بحكم وجود قانون يمنع دخول العاملين في المركز مع اللاجئين بعلاقات، بالإضافة لقطع أبنائها العلاقة معها، كما أوقفت صديقتها المقربة زياراتها لها، إضافة إلى أنها خسرت جيرانها بعدما أصبحت تستضيف حبيبها داخل شقتها.
ومن المقرر أن يخوض الثنائي حربا شرسة لإتمام الزواج، فحمزة لا يمتلك جواز سفر، الأمر الذي دفعه لتقديم طلب إلى السفارة التونسية للحصول عليه، ولكن في حال حصوله على جواز سفر سيصبح بإمكان السلطات الألمانية ترحيله إذا تم رفض لجوئه.
وأصبحت القصة، حديث الساعة، في ألمانيا، كما صرح حمزة بأنه يرغب بالبقاء بالقرب من منى، فهي حبه الكبير.

arrow up