رئيس التحرير : مشعل العريفي

بندر بن سلطان يكشف تفاصيل لقائه بالقذافي.. ويروي مشهد أثار استغرابه حدث أمام عينه بين الرئيس الليبي وأحد الضباط!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: كشف رئيس الاستخبارات العامة الأسبق الأمير بندر بن سلطان، تفاصيل ما دار في أحد لقاءاته بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، مشيرًا إلى أن الأخير عرض عليه تجنيد أشخاص لتغيير الحكم في الخليج، كما روى قصة ضربه من قبل أحد الضباط.
القذافي يريد لقاء أحد المسؤولين السعوديين وقال الأمير بندر خلال لقاءٍ مع صحيفة "إندبندنت عربية" إن الملك عبدالله حين كان ولياً للعهد أخبره بعد عقد إحدى القمم العربية في مصر، أن القذافي يريد لقاء أحد المسؤولين السعوديين وبالتحديد سفير المملكة في واشنطن (الأمير بندر).
وأضاف الأمير بندر أنه التقى ولي العهد الأمير عبدالله وأخبره أن هناك حظراً جوياً على ليبيا بسبب حـادثة لوكربي (تفجير طائرة ركاب أمريكية أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي في اسكتلندا عام 1988)، وقد اتهمت أمريكا وبريطانيا ليبيا والقذافي بتدبيرها، فرد عليه الأمير عبدالله بأن هناك اتفاقاً بأن تنزل الطائرة في قرية جربة التونسية وهناك ينتقل الأمير بندر بالسيارة عبر الحدود إلى ليبيا.
ماني رئيس أنا قائد الثورة  وأوضح الأمير بندر أنه انطلق في رحلة بالسيارة استمرت 7 ساعات حتى وصل طرابلس، وبعد وصوله فيلا الضيافة أخبره رئيس المراسم الليبية أن القذافي في سرت (شمالي ليبيا)، وبعدها انتقل بالطائرة إلى سرت، وعند وصوله مقر الضيافة قال الأمير بندر "دخلنا المعسكر، ومن نقطة تفتيش لأخرى، حتى وصلنا، ونزلت أنا ومساعدي رحاب مسعود ومنع المفتشون بقية من معي في الحافلة من النزول، فدخلت الفيلا الرئاسية وبعد قليل دخل القذافي وكان يرتدي بزة مثل حراسه ومعمم بلثام، وبعد أن رحب بنا قلت له مرحباً فخامة الرئيس، فرد علي: أنا ماني رئيس أنا قائد الثورة، ونحن بلد لا يوجد فيه زعيم أو رئيس، كل الشعب واحد".
القذافي يضرب ضابطاً في صدره فيرد الضابط له الضربة وأضاف الأمير أنه صافح القذافي وتحدثا معاً، حتى قال له القذافي في منتصف الحديث: "أنتم ملكية ولا يوجد عندكم ديمقراطية، لكن حتى الديمقراطية سيئة"، فرد عليه الأمير بندر: "إذا أنتم لديكم ديمقراطية ومساواة، كيف منعتم الوفد المرافق معي من النزول من الحافلة"، فاستغرب القذافي من الإجابة واستدعى ضابطا وقال له هل منعتوهم فعلاً، ثم ضـرب القذافي الضابط على صدره، فقام الضابط برد الضربة للقذافي في صدره، وهو ما أثار استغراب الأمير بندر.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up