رئيس التحرير : مشعل العريفي

صورة السومة وغوميز

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• صورة فقط وثلاث أو أربع كلمات قلت فيها زبدة الكلام، ولم يكن هدفي إحراج أو استفزاز أحبابي الهلاليين (إعلاما وجمهورا)، لكنهم للأسف ذهبوا إلى ما لم تذهب إليه الصورة وأشعروني من خلال ردودهم أنني ارتكبت جرما عظيما.
• ولا تثريب عليهم، فهم يتعاطون مع الطرح وفق ذهنية تآمرية من خلال (وش تشجع) وليس ماذا تقدم، وهذا حال كل جماهير الأندية، لكن استغربت من زملاء إعلاميين (خاضوا مع الخائضين) بتعليقات وجدت فيها (تنسيقا) أو هكذا أتوقع، وحينما يسلم الإعلامي أمره إلى إدارة ناديه المفضل، أو جمهور ناديه يجب عليه أن يرمي القلم ويحمل (الطبل)، وفي هذه الجزئية أتحدث في المطلق.
• كلمتان أو ثلاث فقط (استفزتهم) وهي (صورة وتعليق) وقاسمها المشترك طفل في لقطة خائف وأخرى مبتسم، ومن وقتها حتى الآن يمطرونني بـ(حضارتهم)، فمن أين أتيتم بكل هذه (الحضارة)؟ علم أم اكتساب.
• أسأل مع التأكيد أن الرياضة حضارة متى وظفناها التوظيف الواعي، وأحسب بتلك الصورة والتعليق أنني أوصلت رسالة من خلال منظر بدايته خوف ونهايته ابتسامة لكن تداخل الألوان وتأثيرها أخذني إلى ساحة أخرى لا تشبه الهلال الذي للأسف وضعه بعض المحسوبين على تشجيعه (إعلاما وجمهورا) في زاوية ضيقة جدا، وهنا المشكلة التي يجب أن يتخلص منها الهلال، المؤسسة الرياضية العريقة، فهو أكبر بكثير من طرح يلصق به تحت ما يسمى بالمدافعين عن حقوقه، ولا أدري عن ماذا يدافعون؟ عن مكتسب أضاعه حكم، أو قرار أجحفت فيه لجنة بحق الهلال؟ لأن ما فعلوه معي ومع غيري ليس دفاعا عن الهلال بقدر ما هو إساءة للهلال الذي أرى أنني أنصفته أكثر من إنصاف بعض إعلام الهلال له، ولا أمن بذلك، فهذا واجبي كإعلامي مع الهلال وغير الهلال.
• غوميز نجم والسومة نجم، والاستدلال بهما في صور متداولة ليس عيبا أو نقيصة بقدر ما هي حالة فيها طبعا (الصورة أكبر من التعليق)، فلماذا كل هذا الانفلات اللفظي الذي قدمتوه لي على هامش تلك التغريدة، التي لن أحذفها ولن أعتذر عنها لأنني جسدت واقعا معلنا في الصورة أخذتموه أنتم إلى ملعب آخر لا أجيد اللعب فيه.
• أما الزملاء الذين أغضبتهم التغريدة فمع احترامي لهم ركبوا الموجة مع الجمهور استنادا للرتويت العالي والردود العالية جدا، ولم يأخذوا التغريدة على محمل مهني.
• لقد أخطأتم بحقي ولم أخطئ بحق الهلال.
• ومضة:
لا تعطي مشاعرك لحد الاكتفاء فبعض القلوب حين ترتوي تُغادر. نقلا عن عكاظ

arrow up