رئيس التحرير : مشعل العريفي

زوجة حفيد "مؤسس قطر" تكشف تفاصيل جديدة عن توحش " النظام القطري" وكيف خدعوا زوجها للعودة إلى الدوحة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: قدمت السيدة "أسماء ريان" زوجة عضو العائلة الأميرية فى قطر الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن علي آل ثاني لمأساة أطفال العائلة المالكة في قطر وذلك أمام نادي الصحافة السويسرى في جنيف اليوم الخميس، وفي وقت ينعقد فيه على مقربة من نادي الصحافة بمقر الأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية قدمت حكايتها وحكاية أبنائها وأبناء الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن علي آل ثاني والتى تحكى أحد فصول الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري ونظام تميم الذي يتشدق ليل نهار بحقوق الإنسان والعدالة فى الوقت الذى يسجن ويعذب أبناء العائلة المالكة بعد أن سجن الأب وجمد أصوله وممتلكاته واستخدم الانتقام كوسيلة للتشفي من خلال حرمان أبنائه من أبسط حقوق الإنسان الأساسية من تعليم وصحة ومسكن برغم أنهم أبناء العائلة المالكة.
هناك عداء قديم للشيخ عبد العزيز بن حمد "أسماء الريان" وهى ألمانية الجنسية وزوجها هو الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن علي آل ثاني التى تزوجت منه عام 2007 وهو الابن الأكبر لأحد الأباء من مؤسسي قطر والذي توفي بالمنفى بالسعودية فى عام 2008 قالت أن معاناة الأسرة وبها 4 أبناء للشيخ طلال بدأت مع وفاة والد الزوج الشيخ طلال والذي شغل أيضا منصب وزير الصحة فى قطر ولفتت إلى أن هناك عداء قديم للشيخ عبد العزيز بن حمد لينقله نظام حمد ومن بعده نظام تميم إلى الابن الشيخ طلال والذي أدخلوه السجن في ظل النظامين وهو الآن فى سجن نظام تميم بعد أن حكم عليه بالسجن لاثنتين وعشرين عاما فى عام 2013 ومازال حبيسا منذ ست سنوات، وأشارت زوجة الشيخ طلال إلى أن النظام القطري كان قد أجبر زوجها على العودة للدوحة بعد إغرائه بتسليم إرث والده له وعادت معه إلى الدوحة لتبدأ المأساة التى لم تنتهى بعد.
توقيع شيكات بدون رصيد قالت زوجة الشيخ طلال وأمام الحضور بنادى الصحافة السويسري أن الانتقام من أبناء الشيخ طلال بدأ مباشرة عقب إدخاله للسجن بتهمة توقيع شيكات بدون رصيد ومطالبته بسداد الديون وحيث لم يقتصر الانتقام على إدخال والد الأطفال الصغار إلى السجن ولكن امتد إلى فرض ضغوط هائلة عليهم وعليها معنويا ووصولا إلى إجبارهم على مغادرة المنزل ونقلهم إلى منزل غير مؤهل للسكن بمنطقة مهجورة فى الصبخة، حيث تحاصر المياه الراكدة المنزل وكذلك الحشرات وفي ظل درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية، مماعرّض الأطفال الصغار للأمراض واضطرهم بعد ذلك على الحصول على علاجات الكورتيزون لفترات طويلة.
معاناة مروعة أكدت "أسماء" زوجة الشيخ طلال أنها وثقت ذلك كله بالصور والفيديوهات وكانت تطلب من السلطات فى قطر بناء على ذلك نقلها وأبناء الشيخ طلال إلى منزل آخر وكانت السلطات ترد بأنها لا تجد سببا للنقل فى حين كانت الأسرة لا تملك مالا لإيجاد بديل بعد أن ترك نظام تميم الأم وأبنائها الأربعة مُعدمين ودون أية مساعدة تقدم لهم، وأكدت زوجة الشيخ طلال أن أولادهم وهم العنود والجوهرة وعبد الله وأحمد عانوا معاناة مروعة بعد أن تركوا فى هذا الوضع وأُضيف إليه عدم قدرة الأسرة على دفع مصاريف مدارسهم وظلوا هكذا دون الحصول على أية حقوق وأبسطها فى الوقت الذى حاول نظام تميم إجبار الزوج الشيخ طلال على توقيع أوراق لحرمانه من أى حق مستقبلى فى أن يكون أحد أعضاء الحكومة وأكدت أسماء ريان أنه لا أحد فى قطر يسمح له بأخذ القرار سوى شخص واحد وهو تميم وإن أُهدر حقوق أحد بمن في ذلك أعضاء العائلة المالكة فلا محاكم تنصفه أو غيرها.
تعذيب الشيخ طلال عقليا ومعنويا زوجة عضو العائلة المالكة القطرية الشيخ طلال أكدت أن النظام القطرى حاول تعذيب الشيخ طلال عقليا ومعنويا واستخدم إلى أقصى حد الضغط عليه من خلال وضع أبنائه فى معاناة لا تنتهى وبشكل ممنهج، وحتى الزيارة التى سمح بها فى مرة جعلوا فيها من وسائل التخويف للأبناء ما جعل من رؤيتهم لأبيهم غاية في الصعوبة حتى أن الابن الأصغر لا يعرف والده ولم يره مطلقا، ولفتت زوجة الشيخ طلال إلى أنها وجّهت العديد من الأسئلة فى قطر عن أسباب ما قاموا به مع الزوج ولم تكن تحصل سوى على رد واحد يفيد بأن القرار من أعلى سلطة فى البلاد، وأشارت إلى أنها حاولت أن تكتب خطابات إلى أفراد العائلة المالكة ومنهم موزة السند للإفراج عن زوجها أو على الأقل وضعه فى الإقامة الجبرية وذكرت زوجة الشيخ طلال فى حديثها أن زوجها الآن فى التاسعة والأربعين وإن قضى كل فترة السجن فهذا سيعنى أن الأبناء لن يتمكنوا من رؤية والدهم مرة أخرى على الإطلاق.
وضع في السجن ودبرت له هذه المؤامرة أكدت زوجة الشيخ طلال أنه وضع فى السجن ودبرت له هذه المؤامرة فقط لأنه طالب بحقوق فى قطر، وقالت أن على تميم ونظامه أن يقولوا للرأي العام والمجتمع الدولي والعالم أين هى الدولة التي أقامها على حقوق الإنسان وهو ينتقم من أطفال صغار بعد سجن والدهم انتقاما منه ومن أبيه، وأكدت "أسماء ريان" أنها وبعد كل المحاولات قررت أن تتحدث للرأي العام عن مأساة الأسرة، وذكرت أنه بعد حبس الشيخ طلال كانوا يقولون لهم أن الأصول وغيرها سيدفعونها على دفعات متوالية للأسرة ولكنهم لم يفعلوا ولم يحصل أبناء الشيخ طلال على أية مخصصات من أى نوع برغم أن كل أبناء العائلة المالكة يحصلون على هذه المخصصات.
منعت من ممارسة أية مهنة فى قطر أشارت زوجة الشيخ طلال أنه بعد أن منعت من ممارسة أية مهنة في قطر من أجل الضغط على زوجها وبرغم ماتسبب فيه ذلك من معاناة لا حد لها للأبناء فإن النظام القطرى حاول بعد ذلك التواصل معها خشية مغادرتها الدوحة وشددت زوجة الشيخ طلال على أن زوجها لن يقدم الهدية التى ينتظرها تميم ولن يفرط فى حقوقه كعضو بالعائلة المالكة مهما كانت الضغوط عليه وعلى أبنائه الصغار.

arrow up