رئيس التحرير : مشعل العريفي

لا يخلو منه أي منزل في السعودية.. تحذيرات من هذا القاتل الخفي!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تعتبر المملكة من أكثر دول العالم استهلاكًا للبخور، ويعد أحد العادات التي يتميز بها السعوديون؛ إذ ينفقون أكثر من 2.6 مليار ريال سعودي على شراء العطور والعود ودهنه بأشكاله المختلفة سنويًا.
وبحسب "عكاظ"؛ أطلق مختصون تحذيرات من المبالغة بالبخور في مجالس الأفراح أو اللقاءات الأسرية، والذي يعد قاتلًا صامتًا، يتسلل إلى الصدر وتظهر تأثيراته على المدى البعيد.
مشكلات صحية
وقال أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات البروفيسور فهد الخضيري: إن "المبالغة بالبخور وتعتيم المجلس أو قاعة الأفراح بأدخنة البخور قد تسبب مشكلات صحية لمرضى الحساسية والربو وحساسية العيون".
وأضاف "الخضيري": "لذا الأفضل الاعتدال بالبخور أو تعطير المكان قبل حضور الضيوف، لأن الهدف هو أن تكون رائحة المكان جيدة لا أن تتعالى الأدخنة وتعبق بالمكان إلى درجة الحساسية".
انعكاسات سلبية
من جانبه، أكد استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر المزروعي، أن "المبالغة في تعتيم المكان بأدخنة البخور لها انعكاسات سلبية على المصابين حساسية الصدر أو العيون أو الجيوب الأنفية أو الربو؛ خصوصًا الأطفال".
وأشار "المزروعي"، إلى أنه "يجب عليهم الابتعاد عن مواقع المبخرات واختيار مكان مناسب لا يوجد فيه دخان يثير الحساسية، ويجب على أصحاب الدعوات عدم المبالغة في استخدام البخور مراعاة للفئة التي تشكو من مختلف أنواع الحساسية".

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up