رئيس التحرير : مشعل العريفي

لحظات مرعبة وشجاعة سائق .. تفاصيل إنقاذ مواطن لمعلمة في بريدة من كمين عصابة مسلحة داخل منزلها -صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : أنقذ مواطن، معلمة مغتربة في بريدة من كمين في منزلها، كانت أعدته عصابة مكونة من شخصين يحملان سلاحاً أبيضَ وهراوة غليظة، وذلك بعد أن ودخل معهما في عراك داخل منزلها، وتعرض  خلاله لطعنات وكدمات، فيما لاذ الجناة بالفرار.
تفاصيل قصة إنقاذ المعلمة 
الشاب نايف بن دريزي الوهبي الحربي بعد خروجه من المستشفى يروي تفاصيل قصة إنقاذ المعلمة قائلاً: كنت عائداً من قرية "أم طليحة" ظهر أمس الثلاثاء، برفقة معلمات ومعي والدتي "محرم"، ومع إيصال آخر معلمة لمنزلها في حي الروضة شمال بريدة، وعند مرورنا من أمامه على شارع "ثلاثين" في الجهة المقابلة؛ لمحت شخصاً داخل الفناء، وسألت والدتي: هل شاهدتِ الشخص؟ وأجابت بالنفي.. وعند وصولي للمنزل أوقفت السيارة جانباً وأقفلتها وطلبت من الوالدة والمعلمة عدم النزول من السيارة حتى أتأكد من خلو المنزل من أي شخص. -وفقا لـ "سبق"-
هربا من الموقع
واستطرد الحربي قائلاً : "دخلت المنزل ولمحت شخصاً يختبئ تحت الدّرَج، ثم باغتني بعصا غليظة وضربني بها، وأمسكتها وسيطرت عليه، وتفاجأت بشخص آخر يهاجمني بسكين وسدد لي طعنتين في اليد، ثم أمسكت به، وأثناء محاولتي استخلاص السكين منه، استمر الأول في توجيه عدة ضربات في أنحاء متفرقة من جسدي، وسط دفاع مستميت خوفاً من سقوطي أرضاً، وعندما عجزا عن مقاومتي وجّه لي صاحب العصا ضربة قوية في مكان حساس وسقطت على الأرض، وهربا من الموقع بعد أن فشل مخططهما.
أصيبت والدتي والمعلمة بالرعب
وتابع: نهضت على الفور وبدأت أبحث عنهم داخل المنزل الذي يتواجد به أبناؤها الصغار، وخرجت للشارع والدماء تنزف، وأصيبت والدتي والمعلمة بالرعب، وانهارت المعلمة بالبكاء خوفاً من حصول أي مكروه لأبنائها، وتم إنقاذي للمستشفى فيما بقيت الوالدة مع المعلمة في منزلها لتهدئتها.

 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up