رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. الداعية الكلباني يرد على سؤال هل ما زال يكفر علماء الشيعة ؟ .. ويكشف سبب حذف تغريدة هجوم نيوزيلندا الإرهابي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : قال الداعية عادل الكلباني ، أنه كان يكفر علماء الشيعة حتى فترة قريبة ، وكنت سأكتب مقالاً حول ذلك الموضوع ولكني تراجعت خوفاً من أن يقال بسبب ضغوطات حكومية .
من استقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم
ورد عليه مقدم برنامج "بالمختصر" على قناة إم بي سي قائلاً : " اليوم ما فيه ضغوطات حكومية ولا شي ، هل هذا هو رأيك الفصل في موضوع علماء الشيعة ؟ " ، ليرد الكلباني : " نعم لم أعد أكفر من قال لا إله إلا الله" .
وأضاف الكلباني : " التكفير المعين هذا يحتم به للقضاء ، إنما بالنسبة لي من استقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم" .
وأوضح الكلباني ماذا كان يقصد من التغريدة التي أثارت الجدل بعد حادث نيوزيلندا الإرهابي وقام بحذفها ، والتي كتب فيها : " مما يخفف المصاب أن القاتل ليس مسلماً فكم قتل مصلون بأيدي مسلمين" .
لو كان القاتل مسلماً ما كنا سنرى أي من هذه الأفعال
وقال الكلباني : " كنت أنظر أبعد من هذا لأننا جربنا حوادث كثيرة كانت دائماً بأيدينا نحن ثم تصبح المصيبة على المسلمين عامة ، فلو كان القاتل مسلماً كانت شُنَّت علينا حروب كثيرة ، لكن الآن تحجبت رئيسة الوزراء تضامناً مع المسلمين وقاموا برفع الأذان وقرأ القرآن في البرلمان ".
ورأى الكلباني : " لو كان القاتل مسلماً ما كنا سنرى أي من هذه الأفعال " .
ورداً على أن الأفعال الإرهابية صفة متأصلة عند المسلمين قال الكلباني : " ليس هذا القصد ، لكن الأحداث البارزة من 11 سبتمبر حتى الآن كل من قاموا بها مسلمين " .
اللي قتل في مملكتنا بأيدي مسلمين
وتابع الكلباني : " اللي قتل في مملكتنا بأيدي مسلمين ، وكل الأحداث الإرهابية التي حدثت في السعودية بأيدي مسلمين ، والآن مساجدنا يتم حمايتها من بعد حادثة مسجد القديح والدمام ، نحتمي من من ؟ من المسلمين " .
وعن حذف تغريدة نيوزيلندا ، أوضح الكلباني أن مستشاره الإعلامي هو من دفعه لحذف التغريدة خوفاً من ردات الفعل ، مشيراً إلى أن حذفها كان أسوأ من تركها .
وأكد الكلباني أن الحوادث الإرهابية إذا ارتكبت بيد عدو فإنها تكون أهون بكثير من أن يقوم بها مسلم ، لأن اللوم سوف يقع علينا في المناهج وحلقات التحفيظ .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up