رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكلباني: يجوز للمرأة السفر إلى جدة وتبوك أو مصر وحتى أمريكا دون الحاجة إلى المحرم.. وهذا أكبر أخطاء الصحوة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: كشف الداعية عادل الكلباني إمام مسجد المحيسن بالرياض، عن رأيه في مسائل الولاية على المرأة وسفرها بدون محرم، مؤكدا أنه يجوز سفر المرأة لكن ذلك يتوقف على وقت السفر ومكانه.
ابن جبرين واستشهد الكلباني في حديثه بقول الشيخ ابن جبرين الذي كان يرى أن سفر المرأة مرتبط باليوم والليلة، عملاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مسيرة يوم وليلة".
سفر المرأة دون محرم وأوضح الكلباني خلال لقائه في برنامج "بالمختصر" أنه من هذا المنطلق يجوز للمرأة السفر إلى جدة مثلاً أو تبوك لأنه لا يستغرق أكثر من ساعة ونصف، أو أي مكان في المملكة لأنه لا يزيد على ساعتين على أقصى تقدير، كذلك يجوز لها السفر إلى مصر أو حتى أمريكا التي تستغرق نحو 12 ساعة أي أقل من يوم وليلة.
إطلاق الولاية بشكل مطلق وأشار إلى أنه مع توافر الطيران وتطور وسائل النقل انتفت الحاجة إلى المحرم مثل السابق، بعدما أصبح لا يُخشى على المرأة من أي شيء، لافتاً إلى أنه ضد منع الولاية بشكل كامل إذ لا يصح النكاح إلا بولي وشاهدي عدل، ولا يمكن إلغاء ذلك، مبينا أنه لا يجوز كذلك إطلاق الولاية بشكل مطلق، مثل بعض القوانين التي لم يُسن فيها من الشريعة، كمطالبة المرأة بموافقة ولي الأمر عند فتح حساب بنكي أو التقدم لوظيفة، واصفاً ذلك بالقول: "زودنا العيار في مسألة المحرم، ما أدى للنفور الكامل من المسألة".
تيار الصحوة لم ينتهي من جهة أخرى تناول ” الكلباني” مسألة الصحوة، وقال إن تيار الصحوة لم ينتهي بعد وأنه لا زال موجود ولكن بشكل ضعيف نتيجة لإرادة سلطوية وإجتماعية، مشيرًا إلى أنه تأثر كثيراً بتيار الصحوة باعتباره ابن للمجتمع في فترة التسعينيات وما شهدته من الجهاد الأفغاني وحرب البوسنة والهرسك قائلاً "الدولة كانت معنا في هذا الوقت".
أكبر أخطاء الصحوة ورفض ” الكلباني ” وصف الإعلامي ” العمرو ” بأن انتقاده للصحوة ضعيف وفي المنطقة الرمادية ، مشيرًا إلى أن هناك من هو متمسك بالتيار ومن الخطأ مهاجمته مباشرةً . واعترف باتهام الصحويين له بالتمييع والتغير بصفته الشخصية ونتيجة لمظهره السلفي ولحيته مما يجعل البعض يقع في مشكله بتصنيفه . ولفت ”الكلباني” إلى أن من أكبر أخطاء الصحوة إنغلاقهم على أنفسهم وعدم إيمانهم بأهمية دعوة أهل البدع والخرافات وأصحاب الديانات الأخرى كاليهود والنصارى.
رفض وصفهم بالدعاه وبين أن الصحوي يدعو المصلين في المساجد ومن الممكن أن يكون منهم من هو أتقى وأورع منه وأحفظ لكتاب الله والسنة النبوية، ثم يسمي نفسه داعية ويتقاضى راتب على هذا الأساس. كما رفض وصفهم بالدعاه مؤكداً أن الداعية الحقيقي من يدعو الضالين ومن لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، مضيفاً يمكن أن أطلق عليهم فقط : واعظين ، أو مذكرين ، أو مؤدلجين.
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up