رئيس التحرير : مشعل العريفي

سعودي يخسر أمواله في شراء الصقور منذ 22 عاما لسبب غريب ! - صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : كشف المواطن عبيد بن فرحان الرشيدي ؛ من أهالي محافظة خيبر قصة بادرة يقوم بها منذ 22 عاماً .
الولادات
وتحدث "الرشيدي" الذي حضر إلى فعاليات أسبوع البيئة الأول، التي تنظمها وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بفرعها في منطقة تبوك ؛ عن أنثى الصقور أو ما تسمّى "الولادات"، وهي فصيلة من الصقور تستوطن الجزيرة العربية على غرار رحلاتها وتنقلاتها من بلد لآخر حسب هجرة الطيور، إلا أنها -على حد قوله- تتعرّض للصيد الجائر في منطقتنا العربية وتُباع بأرخص الأثمان، ولو تُركت لنمت وتكاثرت لأنجبت أمهر الطيور وأغلاها ثمناً، وهي ثروة بيئية لا يُستهان بها.
ويحكي "الرشيدي"؛ قصته مع هذه البادرة التي يجوب من أجلها معارض الصقور أينما وُجدت، مشيراً إلى أن رؤية الطير في السماء حراً تشعره بالسرور، وتؤكد أن البيئة الأحيائية في منطقتنا مازالت بخير، وهو على هذا الهاجس مستمر منذ أكثر من 22 عاماً ويقتني أمهر الصقور .
الصيد الجائر
وأشار إلى أنه لا يقبل أن تهدر هذه الثروة الغالية بسبب الصيد الجائر حماية للحياة الفطرية بالمملكة العربية السعودية، مبيناً أنه إذا ما وجد مثل هذه الأنواع من الطيور في الأسواق يقوم فوراً بشرائها ومن ثم إطلاق سراحها في البرية وفي مواقع بالتحديد تستوطنها إما بشكل دوري أو دائم.
الانقراض
وطالب، في نهاية حديثه، الهيئة السعودية للحياة الفطرية، بالتدخل لحماية مثل هذه الأنواع من الطيور وحمايتها من الانقراض، ومنع المزادات التي تُقام من أجلها، وكذلك استعراضها في المحافل البيئية، لما لذلك من خطر على التكامل البيئي وتهجيرها إلى دول أخرى قد تكلّف الهواة من مقتني الصقور ومربيها أميالاً طويلة للاستئناس بها وشرائها في مزادات مكلفة جداً معنوياً ومادياً.


arrow up