رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرف على سر استعجال" أوبر" في إتمام صفقة استحواذها على تطبيق "كريم" قبل 6 أشهر من موعدها!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : وكالات أعلنت شركة "أوبر" لخدمات النقل عن إتمامها رسميا صفقة استحواذ مليارية كبرى مع منافستها في الشرق الأوسط، شركة "كريم".
سر استعجال أوبر
ونشرت "أوبر" بيانا عبر موقعها الرسمي، أعلنت فيه إتمام صفقتها للاستحواذ على "كريم" بمقابل 3.1 مليار دولار أمريكي.
وكشفت وكالة "رويترز"، بدورها ما وصفته بـ"سر استعجال أوبر في إتمام صفقة استحواذها على كريم".
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع أن شركة أوبر سارعت في إبرام تلك الصفقة قبل 6 أشهر من موعدها، في محاولة منها لسد ثغرات تغطيتها لمدن كبيرة في الشرق الأوسط، وقبل الطرح العام الأولي لأسهمها في البورصات العالمية، والذي تترقبه أسواق المال خلال الأشهر المقبلة.
وقال المصدر إن فريقا من 28 موظفا بينهم مهندسون يعمل لحساب شركة "ويبرو" الهندية، أوشك على استكمال خرائط تفصيلية للشركات والمباني العامة في مدن سعودية عديدة لم تكن مغطاة بصورة كاملة من "أوبر".
طرح أسهمها في البورصة
وأوضح المصدر أن "أوبر" طلبت من المهندسين التعجيل بعملهم، حيث تتطلع الشركة لطرح أسهمها في البورصة في أبريل/نيسان المقبل.
وتم تكليف الفريق الذي يعمل بمدينة حيدر أباد الهندية في الآونة الأخيرة برسم خرائط بكافة المناطق في جمهورية مصر العربية أيضا، وكافة المناطق التي كانت تغطيها "كريم" بصورة أكبر.
وقال المصدر إن الفريق يتعرض لضغط للإسراع بوتيرة العمل، وطلب المصدر الحفاظ على سرية هويته لأنه ليس مخولا له التحدث باسم الشركة.
وقال المصدر إن العملية التي تتم من خلال شركة "ويبرو" ثلاثية، إذ تبدأ بالتحقق من البيانات القائمة، ثم التحقق من صحة البيانات الجديدة التي تم جمعها ميدانيا، وفي النهاية تصنيف كل شركة ومؤسسة يدويا على الخريطة الخاصة.
رفع قيمة الشركة في أسواق المال
وتسعى "أوبر" من خلال ذلك المشروع ذي التكلفة العالية، سواء بعملية الاستحواذ أو إعادة رسم الخرائط، لرفع قيمة الشركة في أسواق المال، خاصة وأن إبرام عملية الاستحواذ على "كريم" التي تتخذ من مدينة دبي الإماراتية مقرا لها، يعد اختبارا لطموحات أوبر عالميا، بعد أن تخلت عن أسواق آسيوية أخرى لشركات محلية منافسة.
وكانت كريم التي تعمل في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، قد قالت في السابق إنها قطعت مسافة 45 ألف ميل في رسم خرائط المنطقة، وإن الثغرات في تغطية خرائط جوجل للشرق الأوسط هي التي أرغمتها على الإنفاق على المشروع.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up