رئيس التحرير : مشعل العريفي

نيشيمورا وليس «سويسري»..!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• المناوشات بين الجماهير الرياضية هي الوجبة الدسمة في وسائل التواصل الاجتماعي منها ما يثري ومنها ما ينتهي بالتسامح أيا كان الكلام بين الأطراف وأيا كانت قسوته أحيانا..!! • لا صوت يعلو اليوم على صوت الأهلي والهلال ومباراة الأحد المنتظرة..!! • الحراك حولها شكل حوارا صاخبا اختلط فيه الأزرق مع الأخضر، والمنطق مع اللامنطق، فكان الناتج ما يحدث اليوم من حوار يعجبني بعضه وبعضه يستفزني لأن ثمة من خلط الشتيمة مع الرأي فطلع الناتج (كف جامد على خد الوعي) الناعم جدا..!! • الإعلام أخذ دوره في توزيع المهام، فضاقت الوسائل الإعلامية وغير الإعلامية على طريقة الأرض بما رحبت..! • المثير للجدل في حوار إعلام الجمهور وجمهور الإعلام من الطرفين أن بعضهم دخلوا لعبة الحش الجامد بتبادل اللكمات بعبارات لو وصلت لأولياء أمورهم كان آخر عهد لهم بهذه المنابر، مع أن بعضهم أولياء أمور والمعنى في هذا السياق لمن يجيد حلحلة العبارات وتفكيكها وليس تشويهها بالتكريس للسيئ منها..!! • المضحك أن ثمة من يمارس على هامش هذه المعركة الكلامية دورا آخر معنيا بزرع المشاكل في المعسكرين، قلت معها وبعدين معاكم..؟! • ولأن الحد الفاصل بين الأهلي والبطولة فوز يعني التتويج، بدأ الإعلام المنتمي للهلال أعني إعلام الجمهور الحديث عن الحكم الأجنبي وعن منصب طارق كيال ومنصبه في لجنة التراخيص، فقال أحد المغردين الأهلاويين بسخرية (اثنين بيض وكثر الشطة) وتحول المنشن في تويتر إلى ههههههه كما هي عادة المغردين مع تفجير الجبهات..!! • ولأن مساحة الحوار بين الجمهور وإعلامهم لا سقف لها حاولت أن تدخل من باب التهدئة، فوجه أحد الزملاء السؤال لي بقوله أبو محمد سمعت أن طاقم التحكيم الذي سيقود مباراة أهليكم مع هلالنا سويسري، فقلت لا، ياباني بقيادة نيشيمورا، فكبر الحوار بين المدرجين، ولأنني لا أملك لياقة عالية في بعض الحوارات انسحبت من تويتر إلى الواتس الذي فيه رياضة وفن وشعر، وعادة إذا صدعت من الرياضة أذهب إلى الشعر مع قروب تواصل مع أصدقائي الشعراء.. • في مدرجات التعصب قد تجد من نذر نفسه لخدمة التعصب في الإعلام، وإن قلت له خف علينا قال من يقول هذا لا يعرفني، وهنا عليك أن تخرج من الحوار بأقل الأضرار..!! • فاز الأهلي على الجيش وخسر الهلال من تراكتور الإيراني، فرحت للأول وقلت للثاني العوض في مسقط..!! أين العدد: • بعض البرامج وبعض الصحف على مدار العام الماضي وبعضا من هذا العام لا حديث لهم إلا مطاردة الحضور الجماهيري بل لدرجة بات الخبر الأول عندهم، إلا أن هذا الخبر اختفى نهائيا، وحينما سألت عن السبب قالوا زحمة مواد وإعلان، فقلت ودي أصدق بس قوية..!!
نقلا عن عكاظ

arrow up