رئيس التحرير : مشعل العريفي

مناصحة جماهير النصر!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

من أقوال عامل المعرفة الضخم/ أحمد العرفج (المعثورة)، ما يرويه عنه الزميل/ علي العلياني ـ وهو راوية عدل ثقة ضَبْطٌ، لا تهز رياح الزهايمر ذاكرته ـ حيث يقول (أبو العرافج): »هناك شريحتان سعوديتان مغرَّر بهما: الفئة الضالة، وجماهير نادي النصر«!
وبناءً عليه فلا بد من مناصحة جماهير العالمي، فإن لم تثب إلى رشدها، وجب الاحتساب عليها حسب تنظيمات جهاز الحسبة الجديدة؛ فنقول وبالله التوفيق: يا جماهير الشمس في مشارق الأرض ومغاربها.. أُحِبُّكُمْكُنَّ لوجه الله تعالى، ثم لتمريرات (يوسف خميس)، إلى (ماجد عبد الله) !!! وبرهان محبتي: (انهزام) الهلال أمام (التركتر) الإيراني! و(انفواز) الآآآه....لي أمام الجيش القطري الباسل، برباعية لن تتكرر لو أعيدت بالحركة البطيئة!!
يا أيها النصراويون الصامدون الصابرون، المرابطون في (عريجاء) منذ الخمسينات الميلادية، الأوفياء مهما بلغت فواتير الماء:
لقد طالبتُ؛ خوفاً من بعضكنكم، واحتراماً لبعضكمكن الآخر، وشفقة على بعضكنكم الأبعض بإلغاء نادي (الهلال) من لغاليغه؛ عسى أن ترتاحوا من مؤامرات الحكام! ولعل الإدارة العبقرية تتعاقد مع (حسين الحبشي) و(يوسف الثنيان) جرياً على عادتها السرية سرَّاً باتعاً، في التعاقد مع العجزة والمسنِّين، من خُطَّاب جدتي (حمدة)؛ طمعاً في سيارتها الشهيرة (دوجٍ حَمَرْ والرفارف سود)!!
ولكن إلغاء (الزعيم) ـ كما تعلمون ـ حامض على بُوزكمكن، وبُوز من خلفوكنكم، وبوز من تنوون تخليفَهُنَّهُمْ من يأجوج ومأجوج!! فما تقولون في اقتراحٍ عملي (طاااازة) ويمكن تحقيقه بدون (دق خشوم)؟! ألا وهو: أن تلغوا أنتُمْتُـنَّ نادي النصر، وتمسحوه من خارطة الجزيرة العربية، الشعار الذي اتخذه الرمز الخالد/ أبو خالد، يوم كان النصر ـ بمن حضر ـ منجماً للنجوم، ويليق به!
ثم تتحالفون مع أندية (الرياض)، و(الدرعية)، و(سدوس)، و(الكوكب) و(الوادي الأخضر)، و(إنبي)، و(مصر المقاصَّة)، و(المريخ)، و(الترجي)، و(إربد)، (وشباب بلوزداد)، و(أوليمبيك خريبكة)، و... تعبت والله العظيم... أكملوا أنتُـنَّتُم لتأسيس نادٍ جديد ـ وليكن اسمه (الانتصار العالمي) ـ ولكن بعد أن تتحلَّلُوا من (مرحوم المرحوم)، و(الطرير إخوان)، و(فهد الهريفي)، والعم (معيض) الغلبان، و... أكملوا أنتُنَّتُم أيضاً!
شيء واحد حذار أن تمسُّوه بأيِّ تغيير، هو الإدارة المزمنة؛ فلن تجدوا أصبر منها على صبركم عليها!!!
نقلا عن مكة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up