رئيس التحرير : مشعل العريفي

حكايات من طفولة دونالد ترامب

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: حين كان دونالد ترامب صبياً، كان الحي مجتمعاً مميزاً إلى حد ما، كان مجتمعاً محافظاً، وكانت كوينز لا تزال منطقة جمهورية حتى أواخر الخمسينيات"منطقة الأثرياء هذه بمروجها المشذبة ومنازلها التيودورية، بُنيت في مطلع القرن الماضي كواحة لحياة المدينة، وفيها بنى والد دونالد، فريد ترامب منزلاً لعائلته النامية.مارثا تايلور: "كانوا هادئين جداً ومتواضعين في الحي ولهم خصوصيتهم. دونالد ترامب كان نوعاً من حالة شاذة في العائلة، كان شيطاناً، نوعاً متهوراً من الأطفال يوقع نفسه دائماً في المتاعب".بول اونيش يعرف ذلك الجانب الشيطاني في دونالد ترامب.بول أونيش، صديق الطفولة لدونالد ترامب: "كثيراً ما كنا نحتجز لأننا كنا نمرر الملاحظات ذهاباً وإياباً، ونرمي الكرات الورقية على بعضنا البعض، ونتكلم في غير دورنا."كان واحداً من أصدقاء ترامب المفضلين في المدرسة المتوسطة.هذا دونالد الفتي في حفل خاص باونيش بالسترة المخططة. في هذه الصورة بول بقبعة الكابتن هو البطل في مسرحية موسيقية مدرسية، وأمامه دونالد ترامب الذي يلعب دور زميله على السفينة.يقول إن صديقه الذي كان يدعوه دوني، كان شخصية استقطابية منذ ذلك الحين.بول أونيش، صديق الطفولة لدونالد ترامب: "كان متهوراً كثيراً وصاخباً كثيراً إلى حد ما، وكان يريد أن تسير الأمور على طريقته، وكانت المجموعة التي إلى جانبه هي التي تحب طريقته هذه، اما المجموعة التي لا تحبها فكانت تبقى بعيدة عنا."قصد دونالد ترامب المدرسة الإبتدائية والمتوسطة هنا، في مدرسة كيو فورست الخاصة في كوينز، ولكن أصدقاءه يقولون إنه كان يمضي الكثير من الوقت محتجزاً، وكانوا يسمون الاحتجاز بـ (د.ت.) من "دونالد ترامب" . فكر أهله أنه بحاجة إلى المزيد من النظام فأرسلوه إلى مدرسة حربية شمالي نيويورك.بالعودة إلى حيه القديم، لا زال الكثيرون لا يصدقون أن الصبي الذي يعرفونه قد يصبح المرشح الجمهوري، أو حتى الرئيس.أحد الجيران: “إنه شعور رائع، إنه أمر سوريالي، هناك الكثيرون قد يقولون ذلك" والبعض الآخر لا يصدقون بعض أكثر التعليقات إثارة للجدل، والتي قالها ترامب خلال حملته.تفتخر كوين بتنوعها، على بعد شارع من منزل طفولة دونالد ترامب، ما يعتبر الآن احد اكبر تجمعات المسلمين في المدينة. وهذا واحد من الأسباب العديدة التي تجعل المقيمين هنا، بمن فيهم الديمقراطيون مثل مارثا يشعرون بتضارب المشاعر بشأن تقدم ترامب في الاستطلاعات.مارثا تايلور: "المشاعر في الحي مختلطة إلى حد ما، هناك فخر بانه إبن المنطقة، إلا ان الكثيرين يقولون إنهم، بعد ان سمعوا بعضاً مما قاله، هم لا يستطيعون الموافقة على تصريحاته، لأنها لا تشبه ما يخرج عن هذا الحي."هذا الحي الذي أصبح الآن بفضل دونالد ترامب، جزءاً من التاريخ السياسي. CNN

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up