رئيس التحرير : مشعل العريفي
 مشعل السديري
مشعل السديري

الشاطر يفهم

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

سؤال: هل صحيح أنه أحياًنا تكون أفضل طريقة لإقناع الآخر بأنه على خطأ، أن ندعه يفعل ما يشاء؟! جواب: إنني لا أدعه فقط، بل أنشب بحلقه وأشجعه وأحرضه وأزين له أفعاله الخاطئة. *** سؤال: هل اللباقة هي: أن تكذب على الآخرين، بنفس الطريقة التي يكذبون بها عليك؟! جواب: هذا هو ما أفعله من أول ما أفتح عيني في الصباح، وآخر ما أفعله عندما أغمض عيني في المساء، ألا تعرفون أن الكذب هو (ملح الرجال)؟! *** سؤال: هل الممرضة العملية هي: الفتاة التي تتزوج مريًضا غنًيا؟! جواب: نعم، خصوًصا إذا كانت أسنانه كلها تركيبة، ومصاب بداء الزحار. *** سؤال: هل الفتاة هي: الشخص الذي يصرخ إذا رأى فأًرا، ويبتسم إذا رأى ذئًبا؟! جواب: المشكلة لو كان ذلك الذئب رجلاً ذا هدف واحد، وحديث مزدوج، عندها تذهب المسكينة في خبر كان دون أن تسّمي أمها عليها. *** سؤال: هل الأنانية هي أن تعيش أنت كما تهوى، أم هي أن تطلب من الآخرين أن يعيشوا كما تريد أنت؟! جواب: إنني من هذه الناحية أناني جًدا على كل الأصعدة، مثل أي طفل يتشبث بلعبته المفضلة. *** سؤال: هل متعة الأمومة هي: الشيء الذي تحس به المرأة عندما ينام كل أطفالها؟! جواب: وكذلك عندما يذهب كل أطفالها للمدرسة، ويهدأ البيت، ويخف رأسها من الصداع، وإذا لم أكن صادًقا بجوابي، فأرجو من أي أم أن تكذبني لكي أضع إصبعي في عينها. *** سؤال: هل كل ثياب النساء هي: مجرد حلول وسط بين الرغبة المعترف بها للارتداء، والرغبة غير المعترفبها للتجرد؟! جواب: هذا هو السؤال الذي جعلني (أفحط) دون أن أجد له جواًبا. *** سؤال أخير: هل النزاع الطويل يعني أن كلا الطرفين على خطأ؟! جواب: أحيلكم لأقدم قضية، وأقدم نزاع في الشرق الأوسط، والشاطر يفهم.
نقلا عن الشرق الاوسط

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up