الشاطر يفهم
سؤال: هل صحيح أنه أحياًنا تكون أفضل طريقة لإقناع الآخر بأنه على خطأ، أن ندعه يفعل ما يشاء؟!
جواب: إنني لا أدعه فقط، بل أنشب بحلقه وأشجعه وأحرضه وأزين له أفعاله الخاطئة.
***
سؤال: هل اللباقة هي: أن تكذب على الآخرين، بنفس الطريقة التي يكذبون بها عليك؟!
جواب: هذا هو ما أفعله من أول ما أفتح عيني في الصباح، وآخر ما أفعله عندما أغمض عيني في المساء،
ألا تعرفون أن الكذب هو (ملح الرجال)؟!
***
سؤال: هل الممرضة العملية هي: الفتاة التي تتزوج مريًضا غنًيا؟!
جواب: نعم، خصوًصا إذا كانت أسنانه كلها تركيبة، ومصاب بداء الزحار.
***
سؤال: هل الفتاة هي: الشخص الذي يصرخ إذا رأى فأًرا، ويبتسم إذا رأى ذئًبا؟!
جواب: المشكلة لو كان ذلك الذئب رجلاً ذا هدف واحد، وحديث مزدوج، عندها تذهب المسكينة في خبر
كان دون أن تسّمي أمها عليها.
***
سؤال: هل الأنانية هي أن تعيش أنت كما تهوى، أم هي أن تطلب من الآخرين أن يعيشوا كما تريد أنت؟!
جواب: إنني من هذه الناحية أناني جًدا على كل الأصعدة، مثل أي طفل يتشبث بلعبته المفضلة.
***
سؤال: هل متعة الأمومة هي: الشيء الذي تحس به المرأة عندما ينام كل أطفالها؟!
جواب: وكذلك عندما يذهب كل أطفالها للمدرسة، ويهدأ البيت، ويخف رأسها من الصداع، وإذا لم أكن صادًقا
بجوابي، فأرجو من أي أم أن تكذبني لكي أضع إصبعي في عينها.
***
سؤال: هل كل ثياب النساء هي: مجرد حلول وسط بين الرغبة المعترف بها للارتداء، والرغبة غير المعترفبها للتجرد؟!
جواب: هذا هو السؤال الذي جعلني (أفحط) دون أن أجد له جواًبا.
***
سؤال أخير: هل النزاع الطويل يعني أن كلا الطرفين على خطأ؟!
جواب: أحيلكم لأقدم قضية، وأقدم نزاع في الشرق الأوسط، والشاطر يفهم.
نقلا عن الشرق الاوسط
لا يوجد تعليقات