رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد مرور 13 عامًا على القضية.. تنفيذ حكم القتل والصلب بحق الإرهابي الذي غدر بخاله اللواء " العثمان" .. إليكم تفاصيل جريمته البشعة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : بعد مرور 13 عامًا على القضية، قامت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، تنفيذ حكم حد الحرابة و"الصلب" على "خالد بن عبدالكريم التويجري"، الذي شارك في قتل خاله اللواء ناصر العثمان بطريقة وحشية.
من هو التويجري؟
خالد بن عبدالكريم التويجري، كان إمامًا لأحد المساجد في حي الفايزية ببريدة ومرشحًا لوظيفة قاضٍ، وكان يستعد للنفير إلى العراق، فجاءه تكليف من قيادته الإرهابية أن هناك عملية نوعية أفضل من النفير، وهي اغتيال خاله ناصر العثمان، وأشرك عزيز العمري معه.
فصل رأسه عن جسده
وفي عام 2007، وُجِد اللواء ناصر العثمان مقتولاً بطريقة وحشية بمزرعته ببريدة، حيث تم تقييده ثم قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن جثته ووضع الرأس عليه، وبعد التحريات والبحث تم التمكن من القبض على ابن أخته خالد بن عبدالكريم التويجري، وشاركه بالعملية عزيز العمري.
فتح القضية
وبعد مضي تسع سنوات على الجريمة وتحديدًا في فبراير 2016، فتحت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض ملفي اغتيال ضابط المباحث العامة اللواء ناصر العثمان في استراحته ببريدة، ومخطط اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم في دعوى واحدة رفعها الادعاء ضد ثلاثة عناصر، حيث واجه عزيز العمري اشتراكه في الاغتيال إلى جانب خالد التويجري في القضية الأولى والتخطيط إلى جانب الثالث في القضية الثانية.
لائحة الاتهام
وكشفت لائحة الادعاء العام عن وجود صلات تربط المتهمين الثلاثة في هاتين العمليتين بتنظيم القاعدة في العراق وزعيمه السابق أبومصعب الزرقاوي وقياديين آخرين يدعيان أبوطلحة العراقي وأبوعبدالله الشافعي.
45 تهمة
وواجه المتهمون الثلاثة في القضية حينها 45 تهمة، فيما طالب الادعاء العام بتطبيق عقوبة القتل حدا أو تعزيرا بحق المتهمين الأول والثاني المدعى عليهما في عملية اغتيال العثمان، وعقوبة تعزيرية بحق المدعى عليه الثالث، والذي شارك في التخطيط لاغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم.
ابن أخت اللواء ناصر
وكشفت المداولات الأولى للقضية التي حضرتها بعض وسائل الإعلام في المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة  عن أن المدعى عليه الأول (وهو ابن أخت المغدور) ادعى الجنون طويلا خلال فترة توقيفه، هربًا من عمليات الاستجواب، وهو ما يؤشر إلى السبب خلف طول الفترة التي احتاجتها سلطات التحقيق لإحالة الملف إلى القضاء.
تصوير عملية النحر
واعترف المدعى عليه الأول بأن المدعى عليه الثاني، هو من باشر عملية قتل اللواء العثمان، مبينًا أنه شارك في عملية نقل رفيقه إلى استراحة المغدور ومساعدته له في تقييده لخاله العثمان، وتصوير عملية النحر عبر الفيديو، وإعادته بعد ذلك إلى سيارته.
انتقاد مفتي المملكة
وواجه التويجري، الذي أعرب عن ندمه أمام مجلس القضاء الشرعي، تهمة "انتقاده لمفتي المملكة السابق عبدالعزيز بن باز رحمه الله ورؤيته بعدم الصلاة خلف أحد أئمة الحرم المكي عبدالرحمن السديس، حيث إنه صلى خلفه بنية المنفرد كما يفعل ذلك أصحاب الفكر الضال".
دعم وتمويل الإرهاب
وعمل المتهمون الثلاثة المدعى عليهم في عملية اغتيال العثمان والشروع باغتيال قائد القوات الخاصة بمنطقة القصيم على دعم وتمويل الإرهاب من خلال جمع وتحويل الأموال لصالح تنظيم القاعدة في العراق، واستند أحدهم إلى رسالة تزكية بصوت زعيم التنظيم السابق أبومصعب الزرقاوي، فضلا عن تورط المدعى عليه الثاني في تجنيد المدعى عليهما الأول والثالث في القضيتين.
تشكيل خلايا إرهابية
وواجه المدعى عليهما الثاني والثالث تهم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل السعودية عبر إنشاء خلايا وتجهيز كوادر عسكرية سورية لاستخدامها وقت الحاجة.

arrow up