رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد 7 أعوام .. كشف ملابسات مقتل الشاب "النجمي" وكيف خدعه الجاني وأصدقائه وفعل به الفاحشة ودفنه في صحراء جعرانة بمكة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قضت المحكمة الجزائية في مكة أمس بالقصاص من قاتل الشاب أسامة النجمي، والحكم بالإجماع بثبوت إدانة المدعى عليه بعد الحصول على يمين القسامة من قبل أولياء الدم، وذلك بعد انتظار دام عامين حتى بلوغ شقيق المجني عليه سن الرشد .
جريمة قتل في الصحراء وتفصيلا: بدأت القضية قبل نحو 7 أعوام، حينما ذهب الجاني واثنان من رفاقه بصحبة النجمي إلى منطقة صحراوية تقع بين منطقتي الجعرانة والمغمس، وأثناء محاولة المجني عليه مقاومتهما طعنه الجاني وفعل به الفاحشة، قبل أن يدفنه بذات المنطقة فأوقفت الجهات الأمنية الجاني 4 أشهر في سجن الأحداث قبل أن يطلق سراحه بكفالة لعدم وجود الأدلة وفقا لصحيفة مكة .
الأمطار تقود لكشف الجريمة وفي عام 1435 أظهرت الأمطار الكثيفة التي هطلت على مكة المكرمة جثثا عدة مدفونة بالجوار، اكتشفها أحد الرعاة ليبلغ الجهات الحكومية التي بدورها استدعت المسجلين لديها ممن لهم مفقودون خلال السنوات الأخيرة، ليتم فحص الـ DNA لوالدة المجني عليه وأخيه الأصغر ليظهر التطابق، ويجري استدعاء الشاهدين المصاحبين للجاني.
رفقاء الجاني وبعد ظهور جثة النجمي استدعت الجهات الأمنية رفيقي الجاني في القضية اللذين استدلا على المكان ذاته الذي اكتشفت فيه الجثة رغم كون أحدهما من الشرائع والآخر من الهنداوية، دون معرفة أحدهما بالآخر، والذي كان من أكثر الأدلة قوة في القضية.
القصاص يذكر أن الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية كان يقضي بشبهة القتل والسجن 12 عاما، قبل أن يتحول للاستئناف التي حكمت بالقصاص لأولياء الدم بعد القسامة والأدلة التي من أهمها الشهود، ومطابقة الحمض النووي للجثة مع والدته وأخيه، ويأتي الحكم اليوم.

arrow up