رئيس التحرير : مشعل العريفي

«أرملة داعشية» تروي سقوطها مع زوجها في فخ التنظيم.. وتكشف كيف هربت من قبضة الإرهابيين؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روت مواطنة أوزبكية تدعى "ديلنوز"، رحلة معاناتها وهروبها من داعش عبر التنقل من دولة إلى أخرى بداية من أفغانستان وحتى إيران ثم تركيا وسوريا.
وقالت "ديلنوز"، إن كل شيء جرى دون معرفة مسبقة منها بأنها ذاهبة مع زوجها وصغارها في رحلة محطتها الأخيرة «داعش»، بعد عدة سنوات في مناطق «طالبان»، مشيرة إلى أن رحلتها مع صغارها نحو المجهول في عام 2011.
وأوضحت أنها قررت الانضمام إلى زوجها، الذي كان يعمل في مدينة بطرسبورغ في روسيا. ومن هناك عبر أذربيجان، انتقل الزوجان إلى إيران. وبعد شهرين تقريباً انتقلا إلى أفغانستان، مضيفة: مقابل إصرارها على العودة إلى أوزبكستان، وافق الزوج لكن على أن تعود وحدها مع الأطفال، وأدركت في هذه اللحظة تحديداً أن زوجها «انضم إلى الجهاد». محاولة للفرار وأشارت ديلنوز إلى أنها حاولت الفرار، لكنها لم تجرؤ على ذلك، وتقول في إشارة إلى طالبان: «لو علموا بأنني أريد الفرار سيقتلونني».، بحسب "الشرق الأوسط".
وكشف عن تعرض ابنها "عبد الرحمن" لمرض خطير وأخبرها الأطباء أنه بحاجة إلى ١٠ آلاف دولار لعلاج الصغير، مشيرة إلى أن أحد الأشخاص ساعد زوجها وأمده بالمبلغ المطلوب وبعد أن تماثل ابنه للشفاء بدأ في مطالبته برد الدين.
وأضافت: وأمام عجز زوجي اقترح عليه «الذهاب إلى سوريا للعمل في مجال النفط»، مشيرة إلى أنه بالفعل تم نقل الزوج إلى الرقة من ثم إلى الميادين، واكتشف زوجها أنهم يكذبون عليه ولا يوجد نقط أو بترول. قتل الزوج وتابعت: جاء شخص وأبلغني أنني أصبحت أرملة ويجب أن ألتزم بالعدة، وعندما حاولت الاعتراض، عرض لها الرجل تسجيلاً على الهاتف، يظهر فيه زوجها قتيلاً بعيار ناري، بعد أن كسروا له قدمه، وعلم ابنها البكر من أطفال آخرين تلقى معهم تدريبات بأن «التنظيم» أعدم والده لأنه حاول الفرار.
واختتمت أنها تمكنت من الهروب بمساعدة أحد الأشخاص والذي نقلها هي وأبنائها إلى سوريا، مشيرة إلى أن هذا الشخص تم إعدامه أيضا بعد اكتشاف أمره من جانب داعش.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up