رئيس التحرير : مشعل العريفي

أكاديمي إماراتي: دول الخليج مستفيدة من تحجيم إيران وتقليع مخالبها وإن حدث انهيار لنظامها الكهنوتي فأهلا به من انهيار

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال أستاذ العلوم السياسية في الإمارات، عبدالخالق عبدالله، إن دول الخليج مستعدة لكل الاحتمالات فيما يتعلق بالتصعيدات الأخيرة مع إيران، بما فيها المواجهة العسكرية.
دول الخليج العربي مستعدة لكل الاحتمالات
جاء ذلك في تغريدة لعبدالخالق على صفحته بتويتر، حيث قال: "دول الخليج العربي مستعدة لكل الاحتمالات بما في ذلك اندلاع مواجهة عسكرية بين إيران وأمريكا. دول الخليج لا تود حربًا لكن إن اندلعت فهي محصنة بأفضل درع دفاعي يمكن تخيله وستكون مستفيدة من تحجيم إيران وتقزيمها وتقليع مخالبها وإن حدث انهيار لنظامها الكهنوتي التوسعي فأهلا به من انهيار".
ما من رابح في الحرب
من جهته رد رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور على تغريدة عبدالله، قائلا: " أخي دكتور عبدالخالق، ما من رابح في الحرب. صحيح أننا محصنون دفاعياً، لكن اقتصاداتنا لن تنجو من نتائج أي هجوم عسكري على إيران مما سيشل المنطقة اقتصادياً لسنوات. لا نريد حرب في منطقتنا، ونطلب من قادتنا السعي لحل الأزمة بأي طريقة غير عسكرية".
الخاسر الأكبر إيران
ليرد عبدالخالق عبدالله على الحبتور قائلا: " عزيزي بو راشد لا أحد يرغب في الحرب وقرار الحرب ليس بيدنا بل بيد واشنطن وطهران وإن اندلعت الحرب فالخاسر الأكبر إيران. سنتضرر قليلا أو كثيرا لأننا الأقرب لكن دولنا واقتصادياتنا من القوة بحيث أنها ستكون أكبر الرابحين وليس أكبر الخاسرين على المدى القريب والبعيد. إضعاف إيران قوة لنا".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up