رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أ.د.صالح بن سبعان
أ.د.صالح بن سبعان

يدا بيد مع "محمد بن سلمان" لتنمية الوطن.!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

بين حين وآخر يأتينا هنا في الوطن ما يُفرح، ويسر الخاطر ويشرح الصدر من أخبار، تبشرنا بأننا على الدرب سائرون في طريقنا إلى تشييد وطن بحجم الحلم الذي نحلم، وما يجعلنا نرفع الرأس فخراً بين الأمم. عندما نحلق بفكرنا مع «محمد بن سلمان» وهو يضع ما يشبه خارطة طريق واضحة المعالم لمستقبل الوطن بعد النفط وكيفية توظيف الإمكانيات المملكة المختلفة الإقتصادية والجغرافية والسياسية وثرواتها الطبيعية و الطاقات الشبابية في المشروع التنموي والنهضوي الشامل الذي إعتمده قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقبل هذا وذاك إن للمملكة مكانة خاصة في العالم بما خصها الله وفضلها بمقدساته ـ بيته الحرام وقبر الرسول الكريم ـ وهي مهبط الوحي على آخر الأنبياء.. وأنها لذلك قبلة المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، كما أنها قبلة عيون أعداء الإسلام، وهي «الرمز» المتين لهذا الدين على الأرض. وإن هذا ليلقي عليها مسؤوليات جساما، ومهام كبيرة، ودورا لن ينقضي أو ينتهي ما بقي الإسلام على الأرض. وثانيها: إن الله قد حباها بنعمة ثرواته الطبيعية بما يمكنها من لعب هذا الدور الديني، الحضاري، التاريخي، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وما عليها.كما أسعدني في حديث سموه مدى الأهمية التي تعلقها الدولة على شبابها والدور الذي تتوقعه منهم ورعايتها لهم. وعلى كل فإن الأميرمحمد بن سلمان، إلى جانب ألقاب عديدة استحقها بمواهبه المتعددة والمتنوعة، يستحق عن جدارة لقب أمير الشباب ومستقبلهم، أوليس هو من جعل من الوطن ورشة عمل حقيقية، يلمس منتجها العالي الجودة القاصي والداني؟ أوليس هو من جعل الفاسدين والمتخاذلين، يحسبون له ألف حساب؟ أليس هو من فتح قلبه وقصره ومكتبه لكل مواطن وأزال كل العوائق البشرية، والمادية التي تعيق أصحاب الحاجة للوصول إليه،... إلخ؟. ومن هذا المنطلق وجب علينا جميعا أن نقول بصوت واحد: نعم.. يدا بيد مع محمد بن سلمان لبناء إنسان المستقبل.. لتنمية الوطن.!

arrow up