رئيس التحرير : مشعل العريفي

قصة مصري عاد للحياة بعد دفنه بـ 3 أيام.. والدته تروي لحظة استقباله وأسرته ظنت أنه "عفريت"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : عاد مصري إلى الحياة مرة أخرى بعد دفنه وتشييع جنازته، الأمر الذي أصاب سكان قريته وأهله بصدمة كبيرة. وفي التفاصيل، بدأت القصة حين اختفى طباخ مصري شاب، يبلغ من العمر 30 عاما ويدعى رمضان علاء الدين، يقيم في منطقة عرب غنيم التابعة لحي حلوان جنوب القاهرة . وأبلغت أسرة الشاب الشرطة باختفائه، وأدلت بمواصفاته، وخلال أيام قليلة تلقت إخطارا من الشرطة بالعثور على جثة ابنها في النيل، بعد وفاته غرقا. تشويه الجثة وحين ذهبت الأسرة لاستلام جثمان ابنها، وكانت معالم الجثة مشوهة بسبب وجودها في النيل لفترة، لكنها تأكدت منه بسبب تطابق العلامات في جسده، وكانت عبارة عن إصابات ناتجة عن حريق في صدره ورقبته، فضلا عت تطابق طوله ولون الجسد، وتسلمت الأسرة الجثة بالفعل وتم دفنها في مقابر العائلة بحلوان بعد استخراج تصريح دفن لها. وفي اليوم الثالث لتلقي العزاء، فوجئت الأسرة بابنها يطرق باب المنزل ويخبرهم أنه حي ولم يمت، وأنه سافر للإسكندرية للعمل هناك خلال شهر رمضان، دون أن يخبر أحدا بسبب خلافات له مع زوجته، وعلم من أصدقائه هناك أنه توفي وأن بعض الصحف المصرية، كتبت تفيد بالعثور على جثته في النيل لذا عاد ليعلن الحقيقة وأنه على قيد الحياة. عفريت من الجن ورغم ذلك فإن الأسرة لم تصدق ابنها وظنوا أنه عفريت من الجن ولم يتأكدوا إلا بعد سؤاله عدة أسئلة عن ماضيه ومواقفه معهم. وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، قالت والدة الشاب إنها كانت تجلس مع زوجها والد رمضان في محل تصليح الأجهزة الكهربائية الذي يمتلكاه، وعندما تقدم نحوهما الابن، أصيبت بلوثة ومشاعر ممتزجة من الدهشة والذهول والصدمة لم تستطع السيطرة عليها. وأشارت الأم إلى أنها كانت تلطم على وجهها تارة، وتضحك بصوت عالٍ، ومن حولها النسوة يطلقن الزغاريد.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up