رئيس التحرير : مشعل العريفي

صديق مقرب يكشف تفاصيل مثيرة عن شخصية "محمد بن سلمان" .. يسابق الزمن وثلاثة أمور تغضبه!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-وكالات : يحسن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود أكثر من 16 مجلسا تنفيذيا واستشاريا، الإنصات والاستماع والتعلم والاستشارة، بحسب ما يقوله المقربون منه.
وفي مقال بعنوان "صورة عن قرب: كيف تفهم محمد بن سلمان؟"، ينقل الكاتب المصري عماد أديب عن أحد المقربين من الأمير واصفا الرجل الذي يعرفه جيدا منذ أيام  الطفولة ومرحلة الدراسة  في مدارس الرياض الشهيرة: "هذا (ولي العهد) رجل طيب، كريم، خلوق، يحترم من يكبره فى السن أو يزيد عنه فى العلم، لكنه لا ينسى ثأره، ولا يغفر الإساءة المتعمدة، ولا يسامح فى حقوق الوطن أو المواطنين".
ويضيف : الذين يعرفون محمد بن سلمان يقولون: "الرجل لطيف المعشر، دائم الابتسامة، ولكن تختفي هذه الابتسامة العريضة ويظهر الغضب إذا اقتربت من سلامة الحكم، أو سيادة الوطن، أو أسرته الصغيرة".
التقصير في العمل
ويضيف صديق طفولة ولي العهد: "قد يدعوك الأمير محمد كصديق وضيف على عشاء فاخر في منزله ولكن يمكن أن يعاقبك إداريا فى صبيحة اليوم التالي لأنك قصّرت فى عملك".
ويضيف الكاتب في مقال المنشور على موقع "الوطن المصرية" أن الذين يعرفون الأمير يقولون إنه "عملي براجماتي إلى أقصى حد، والعبرة عنده بالنتائج والإنجاز وليس بالعلاقات الشخصية أو المجاملات العائلية".
حطم محمد بن سلمان "قداسة عُرف عدم المساس بأي من المقربين أو العائلة المالكة" حفاظا على الصورة العامة لشكل الحكم منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وفقا للمقال.
يقود قطارا مسرعا بكامل طاقته
الذين يعرفون محمد بن سلمان يقولون: "إنه مثل الذى يقود قطارا مسرعا بكامل طاقته ويسعى —بشكل لا يعرف التنازل- للوصول إلى محطته النهائية المعروفة باسم (2030) مهما كانت الفاتورة ومهما كانت التضحيات"، وفقا للمقال.
ويخطئ من يعتقد أن الرجل فردي القرار، رغم تركز سلطات أساسية فى يده، بل هو "مسكون بالتأكد من صحة قراره" وبالتأكد من أنه قد نضج على نار هادئة.
ويشير الكاتب إلى أن 3 أمور تزعج ولي العهد ، هي: البطء فى تنفيذ القرارات، أو التراخى فى الإنجاز، أو اختلاق أعذار لعدم الإنجاز، لذلك تشعر دائما بأنك حينما تتعامل مع الأمير محمد تتعامل مع رجل يسابق الزمن بشكل مستمر.
السؤال الكبير والجوهري
وقال  الكاتب : إذا كانت تلك هى صفات الرجل، يأتى السؤال الكبير والجوهري: ماذا يمكن أن يكون رد فعل رجل بهذه الصفات تجاه ما يراه عدواناً إيرانياً بعد الاعتداء على 4 سفن فى الفجيرة وضرب هدفين داخل «أرامكو» السعودية؟
وتابع : يخطئ تماماً من يعتقد أن التصعيد الإيرانى، سواء كان مباشراً أو عبر وكلاء، زاد أو نقص، سيجعل من محمد بن سلمان أكثر قبولاً بأي تسوية مع إيران، أو سوف يشتري راحة البال ويوقف الصراع الإيراني بأي صفقة أو ترضية.
وأضاف : العكس تماماً هو الصحيح، فإذا كان هناك احتمال واحد فى المليون قبل الأسبوع الماضي أن تقبل السعودية والإمارات بأي جهود تهدئة مع إيران، فإن احتمالات أي تسوية تصل إلى حافة احتمالات «الصفر» الكاملة!
ويختم الكاتب  عماد أديب مقاله بقوله:  لذلك كله يخطئ من لا يفهم قانون الفعل ورد الفعل عند ولي العهد السعودي الذى لا ينسى أبداً رد الفعل على الإساءة طال الزمن أو قصر مهما كانت الفاتورة!

arrow up