رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو : " النقيدان " أنا من غلاة المرجئة .. وإيماني إيمان الفلاسفة .. وتفسيري للصلاة مختلف!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال المتشدد السلفي السابق "منصور النقيدان " أنه من غلاة المرجئة، الذين يرون أن الإيمان القلبي الذي هو أساس الفطرة هو الإيمان الحقيقي.
عنف غير مبرر وأوضح النقيدان من خلال برنامج "الليوان" الذي يذاع على قناة "روتانا خليجية" أن العنف الذي نراه لبعض الشباب في المملكة أو الذين ينضمون لداعش هو عنف غير مبرر، والهوس الغريب جداً بالحوريات، هذا نابع من القمع.
ووجه الإعلامي عبدالله المديفر سؤالاُ للنقيدان، " قلت من قبل في جريدة "إيلاف" "هنا لا تتعطل الحياة خمس مرات لأداء صلاة بإمكانك أن تؤديها في مكانك وأنت تقود سيارتك أو تؤديها بقلبك إيمائاً وخضوعاً لجمال الخالق ووبهاء الكون".
غلاة المرجئة ورد النقيدان على سؤال المديفر "أنا من غلاة المرجئة الذين يرون أن الإيمان القلبي هو الإيمان الحقيقي، وهو أساس الفطرةـ مؤكداً أن جميع الروايات عن الرسول تتحدث عن أنه يدخل الجنة كل من قال "لا إله الا الله" صادقاُ من قلبه".
وأشار النقيدان أن المرحلة التي نعيشها خلال هذه الفترة هي مرحلة التنازع، وهي مرحلة تاريخية غريبة جداً، لم يسبق للمسلمين أن مروا بها، وهو تعدد وأنماط التدين، وبالتالي يُعاد تفسير الإيمان دائماً.
عقائد أهل السنة والجماعة وتابع" عن صلاته إيماءا ، قائلاً أنه عام 2002 حينما كان في جريدة الوطن في أخر أيامي، كنت أصلي صلاة الفجر، وكانت هي الوحيدة من الصلاوات التي كان يواطئ فيها قلبي ولساني، إلى الله، وفي هذه اللحظة كنت أعيش قصة أزمة مع نصوص القرآن الكريم وكنت أختار الآيات التي كنت أحبها،منها "الله نور السموات والأرض، وسورة الروم، وسورة "يس" وكنت أشعر في هذه اللحظة أن أعيد مرة ثانية تفسير إيماني مع الله.
وقال النقيدان أن عقائد أهل السنة والجماعة التي كنا ندرسها في المدارس ونتعلمها في المساجد ويتم ترسيخها الأن، هي عبارة عن مدونات كُتبت في القرن الثالث وتولى تدوينها نخبة من أهل الحديث والأثر وخرج عن هؤلاء المعتزلة وغيرها.
أزمة تطبيق الشريعة وأكد أن المرجئة مهمة جداً في تاريخ الإسلام لأن المسلمين الأن لديهم أزمة في تطبيق شريعتهم، سواء كان الأزمة التي يعيشها المسلمين في المجتمعات الغربية وهي نابعة من مفهوم الشريعة، وكيف بإمكانك أن تجسد هذا الإيمان على الأرض ويكون هذا الواقع متوافق مع تفسير الإيمان ونحن نعيش هذه الأزمة، لذلك يعتقد ويظن أن اسلامه وإيمانه بالله لا بد أن يرتبط بتطبيق الشريعة بحذافيرها في الواقع لابد أن يصل إلى مرحلة من الصدام ولا بد أن يعيش أزمة ويسبب لنفسه وللإسلام ولمفهوم الإيمان أزمة كبرى.
وأكد النقيدان في نهاية حديثه أن الحل في العالم الإسلامي الإرجاء، مؤكداً أن غير هذا سيعيش المسلمين في أزمتهم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up