رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. لحظة القبض على "جهيمان" في" العاصوف" وانتصار الدولة وتحرير الحرم من الفئة المارقة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: ألقت قوات الجيش، القبض على جهيمان العتيبي، وعناصر جماعته الإرهابية، بعد عملية اقتحام دقيقة للمسجد الحرام، لتنتصر بذلك الدولة على "الفئة المارقة"، ضمن لقطات مثيرة من مسلسل "العاصوف".
وبدأ المشهد الذي بثته قناة "MBC"، بحوار بين مسؤول في الدولة وآخر أمني؛ حيث قال الأول: "أنا أشوف إننا ننتفاوض معهم على الخروج، لعل وعسى يسلموا نفسهم؛ حقنًا لدمائهم ودماء من معاهم".
ورد عليه المسؤول الأمني: "على افتراض إنهم ما وافقوا على التسليم؟"، فأجاب المسؤول الأول: "إذا ما وافقوا سبناهم كام يوم، وأنا معتقد إنهم ما راح يصمدوا أكثر من كذا، بسبب محدودية المونة، كذا أسلم من المواجهة وإراقة الدماء".
ووجه قائد فرقة الجيش نداءً إلى "جهيمان" وجماعته، قائلًا لهم: "إلى كافة المتحصنين بالقبو، أنتم محاصرين من كل جانب، اتقوا الله في أنفسكم ومن معكم من الرهائن من زوار بيت الله، سلموا أنفسكم وأسلحتكم؛ حقنًا لدمائكم ودماء من معكم".
وبدا على عناصر الجماعة الإرهابية الخوف والتوتر، لينتفض "جيمان"، ويصعد على منطقة مرتفعة، ويطلق الرصاص في الهواء، ويصرخ: "ما راح نستسلم.. ما راح نستسلم.. سيعود الحق لأصحابه".
وفي المشهد الثاني، بدأت "قوات الجيش" في عملية اقتحام دقيقة، بخرق أجزاء من سقف القبو، وإطلاق قنابل مسيلة للدموع، ليصرخ "جهيمان" محذرًا أتباعه: "قنابل .. قنابل".
وتدخلت "قوات الجيش"، وأطلقت الرصاص على عناصر جماعة "جهيمان" التي أصرت على الاشتباك مع القوات؛ حيث سقط قتلى منهم، وكذلك ضحايا من الرهائن.
وفي نهاية المشهد، ظهر "جهيمان"، وقد ألقي القبض عليه من قبل رجال الجيش، ويبدو عليه الحسرة والندم، لتنتصر الدولة على الفئة المارقة، وتحرر المسجد الحرام.

arrow up