رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: تكسير "التلفزيون" أمام المسجد والهتاف "الله أكبر" في العاصوف.. الصلاة لا تُقبل بوجود "حصان إبليس" !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: شهدت الحلقة 21 من مسلسل "العاصوف" الجزء الثاني، والذي أذاعته قناة "MBC"، اليوم الأحد، مشاهد مثيرة، تمثلت في تحطيم التلفزيونات من جانب "أنصار الصحوة"، كونها تفسد العبادة والصلاة، وفق زعمهم.
تكسير التلفزيون أمام المسجد
وقام "سعد"، أحد أنصار الصحوة، بحمل التلفزيون من منزله، وإخبار أمه أنه سيكسره أمام الناس حتى يكون قدوة لهم، ثمّ ذهب به إلى المسجد الذي يجاوره.
وبعد أن وصل إلى المسجد، ألقى التلفزيون على الأرض، وقال: "اليوم سوف نطهر بيوتنا من هذا الرجس، وما يحمله من تمثيليات وأغاني ماجنة، ومع هذه الصحوة المباركة، لن يكون في بيت أي أحد منا أي تلفاز"، وهتف "الله أكبر".
تكسير تلفزيون خالد
وفي مشهد ثانٍ، دخل "خالد" إلى المنزل، ووجد التلفزيون والفيديو مكسرين أمام الباب، وسأل أمه: "خير إن شاء الله شو القصة"، لترد عليه زوجته "وش يا خالد"، ليخبرها أن "الفيديو اللي كان في الصالة والتلفزيون أشوفهم مكسرين عند الباب".
وبادرت "أم خالد" بالإجابة عليه، قائلة: "التلفزيون والفيديو صار إبلس وأنا أمك أبشرك كسرناهم وخلصنا منهم، وما بقى إلا المسجل، يلا من فضلك".
وسأل "خالد" أمه، بقولها: "وش ها الحديث، ليش كسرتوهم"، لترد زوجته: " دخل علينا سعد واستأذن من خالتي وقام كسرها كلها".
وغضب "خالد" مما فعله "سعد"، قائلًا: "وسعد وش دخله بيتنا ويكسر أجهزتنا، كسر الله ضلوعه بلا".
التلفزيون يفسد العبادة
ولكن "أم خالد" استدركته، بقولها: "سعد وأنا أمك جزاه الله خير، اليوم مرني الضحى، ويقول التلفزيون والفيديو إذا هم في بيتنا لا تقبل أعمالنا، ما من وراهم إلا الشر الأغاني والتمثيليات".
وأراد "خالد" أن يذهب لـ"سعد"، ليعاته على ما فعل، إلا أن أمه، انفعلت وطلبت منه عدم الذهاب، وتقول: "أنا ما أبي عبادتي وصلاتي تفسد بسبب التلفزيون والأغاني والتمثليات، سألت شيخ دين ويعرف الدين أكثر منك".
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up