رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

يا فيصل: أنت وقح

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• لم أعتد يوماً على الكلمات المباشرة، لكن هذه الوهلة أستأذنكم في رد بعض عبارات فيصل القاسم له وبطريقة سأحاول من خلالها أن أكون كما يريد أبناء وطني لا كما يريد فيصل ومن يسيرون في ركبه من مرتزقة قناة الجزيرة.
• هذا الوضيع فيصل القاسم لا شغل له في برنامجه الاتجاه المعاكس إلا وطن الأخيار سعودية العزم والحزم والمجد، بل وصلت به القذارة والخسة والدناءة للتجاوز على قادتنا ورموز دولتنا وعلى المؤسسة الدينية في المملكة، مع أن هذا المرتزق لو سألناه عن أركان الإسلام لأسقط في يده.
• يا فيصل أنت ومن تحضرهم لبرنامجك أقل بكثير من أن تصلوا إلى موقع قدم من تستهدفونهم أو تروجون للدوحة من خلالهم.
• ثمة شرفاء حاولت استضافتهم لإيجاد أرضية للبرنامج وأهدافه فصعقوك وصعقوا برنامجك بدفاع عن السعودية وقادتها، ووضعوك مع من أسميتهم معارضين وحقوقيين في زاوية أضيق من خرم إبرة.
• أما ما يسمى بقناة الجزيرة، التي تحتضنك أنت ومجموعة من المطرودين من بلدانهم، فهي وعاء نتن للحقارة والمؤامرات، ويكفي أن راسم نهجها ومنهجها عزمي بشارة.
• أنت أيها الموبوء والموتور بت من خلال برنامجك موضع سخرية لكل برامج التوك شو، بل ومحط استخفاف من الكل، فمتى تعلم يا أيها الوضيع أن العالم تجاوزك وتجاوز برنامجك الذي يعتبر مع تطور الإعلام وقتا مستقطعا للضحك.
• أما نظام الحمدين الذي أعطى هذا المرتزق مساحة لشتمنا وشتم دولتنا فهو يعيش حالة هرم سياسي واجتماعي، وإن ذهبنا إلى التفاصيل سنجد في الملفات ما يخزي النطيحة والمتردية.
• أما تميم فهو تايه بين تركيا وإيران ويكاد لا يخطو خطوة في ساحة قصره إلا بعد أن يشعر أنقرة وطهران بذلك.
• أما من يقولون عن أنفسهم إنهم معارضون سعوديون وحقوقيون سعوديون فهؤلاء شلة ورعان اصطادتهم قناة الجزيرة من خلال عزمي بشارة وقدمتهم على أنهم معارضون، وخذ من هذا الخرط الذي أوله كلام إنشائي وآخره شتائم، وكل شيء له ثمن ياقاسموف.
• ظهرت لنا في البخت هذه الأيام في الإعلام الممول من قطر ومن تركيا وإيران أسماء تقدم على أنهم سعوديون، ومع كثرة التلقين تسقط عبارات تفضح أمرهم وتقدمهم لنا على أنهم مجرد أسماء مزورة يدعون أنهم من «شمر وعنزة» وهم أبعد ما يكون عن عنزة أو شمر.
• يا قطر الله يعينك ويخرجك من هذا القهر وهذا الظلم، فقد باعوك للفارسي والتركي والإسرائيلي لكن لن نقول عنك إلا ما يقول الصابرون. نقلا عن عكاظ

arrow up