رئيس التحرير : مشعل العريفي

ملكي وزعيم رابع قمة..!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• ثلاث مضت والرابعة اليوم. • أي صدفة هذه، بل أي حظ هذا يا عشاق كرة القدم. • الأولى للأهلي، والثانية للهلال، وثالثة كانت حسم دوري، والرابعة فيها من الغموض ما يجعلني أقول «خلصها يا سومة». • الملكي والزعيم هما خلاصة كرة القدم السعودية، بل هما بريقها، ومن يعترض أقول له على طريقة ناصر الشمراني «هيا تعال». • فوز أيهما وارد في المباراة.. إما حسم أحدهما في الوقت الأصلي، أو ربما تمتد للإضافي وتحسم بركلات الترجيح. • القراءة الأولية للمواجهة تأخذنا إلى أن نقول الأهلي أقرب كونه منتشيا، وكونه للتو أودع ثلاثة أهداف في مرمى شراحيلي، ولكن ثمة قراءة تقول إن الهلال أشبة بالأسد الجريح وتفتيت الحالتين متروكة للكابتن مساعد العمري الذي يعرف جيدا ما لنا وما لهم. • في الفريقين موازين قوى هي من يراهن عليها دونيس وجروس، لكن في مثل هذه المباريات المعنية بخروج المغلوب هدف يكفي الحاجة. • الهلاليون أكثر حنقاً من الأهلاويين وأكثر ارتباكا.. هكذا قد يقول المحللون، لكن واقع الأمر تجسده البداية والتي من خلالها قد يتحول كلام المحللين إلى كلام ما عليه جمرك. • ليس عيبا ولا نقيصة أن تتمنى فوز فريقك وتشجع فريقك، ولكن العيب أن تسيء للمنافس حتى وهو يهزمك. • ثمة في إعلامنا من برر للهلال خسارته، ولم يأت بسطر إشادة بالبطل الذي فازت به البطولة، وكأن من فاز سيدني وليس الأهلي. • فنحن وإن ابتهجنا بفوز من نحب لا يمكن أن ننتقص من الهلال الذي نعرفه ونقدره ونحترمه أكثر من بعض المحسوبين على إعلامه. • ولهذا يجب أن يلعب معه الأهلي اليوم بعيدا عن حسابات ثلاثة الأحد وأفراح الأحد، فمن عمق الأزمات يعود الهلال. • يقول الزميل عبدالعزيز المريسل للزميل محمد الذايدي إن السومة أخذكم رايح جاي، ورد الذايدي خذكم قبلنا. • فضحكت وقلت سومة بسومة والبادي أظلم.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up