رئيس التحرير : مشعل العريفي

الهلال وأهلي جدة.. ما أشبه الليلة بالبارحة؟-فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-رفيق الحلو: التاريخ يعيد نفسه، فكرة طرحها المؤرخ اليوناني ثوسيد يديس 400 سنة قبل الميلاد.عند العرب أصبحت "ما اشبه الليلة بالبارحة"، وفي حال ذكرت أياً من هذه الجمل مساء الجمعة، فاعلم أن الهلال قد انتصر على الاهلي بنتيجة كبيرة في نصف نهائي كأس الملك.الليلة هي الموسم الحالي، والبارحة، موسم 1984.هداف دوري الموسم الحالي عمر السومة من الأهلي، وهداف موسم 1984 كان حسام أبو داوود من الاهلي أيضا.عمر السومة قاد الأهلي للفوز على الهلال بثلاثية وتحقيق اللقب، وقبل 32 سنة حسام أبو داوود سجل بنفسه هاترك بمرمى الهلال ورفع مع الأهلي لقب ذاك الدوري.وما بين الليلة والبارحة، الأهلي بعد أن أصبح بطلا للدوري سيلعب مع الهلال في بطولة كاس الملك.في نهائي 1984، دخل الأهلي المباراة منتشيا بلقبه الثاني في الدوري، أما الهلال فكان قد أنهى المسابقة في المركز السادس.عام 1984 لعب الدوري من بدايته إلى نهايته من دون لاعبي المنتخب، عودة لاعبي المنتخب الى أنديتهم لم تحدث إلا قبل المباراة النهائية لكأس الملك بثلاث أو أربع أيام فقط.على ارض ملعب الملز، بمعشبه الصناعي، صانع العاب الهلال خالد الغانم ينهي الشوط الأول بتقدم الازرق بهدف.وفي الثاني، انتقم الهلال لخسارته في الدوري، منصور بشير سجل الثاني، لم يكتفي فهد المصيبيح وسجل الثالث.وهدف رابع جاء عن طريق المحور عبد الرحمن اليوسف. هكذا انتهت، برباعية هلالية نظيفة في مرمى أهلي جدة، عوضوا خسارة الدوري ورفعوا كأس الملك ..هل يعيد التاريخ نفسه ويفعل نواف العابد ما فعله خالد، أو يسجل يوسف السالم كما سجل منصور بشير، ويأخذ سلمان الفرج دور المصيبيح، أو أن الاهلي يكتب تاريخا جديداً.النعمان ابن المنذر ابن امرء القيس وفي إحدى ابيات شعره، قال: "إن غداً لناظره قريب" وفقا لموقع العربية نت.. http://vid.alarabiya.net/2016/04/28/ahdath280416/ahdath280416___ahdath280416_video.mp4

arrow up