سياسي عراقي سجن في عهد صدام وعمل لصالح المخابرات الأمريكية يطالب واشنطن بهذا الإجراء لإسقاط النظام الإيراني

صحيفة المرصد: طالب السياسي العراقي الثري، نهرو محمد عبد الكريم الكسنزاني، الولايات المتحدة في رسائل إلى مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو، بإقامة علاقات أوثق مع الذين يسعون للإطاحة بالحكومة الإيرانية.
وكشف "الكسنزاني" عن ذلك خلال حوار أجرته مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في قصره بالعاصمة الأردنية عمان؛ حيث يقيم هناك.
وعبر السياسي العراقي، عن رغبته في "تحقيق مصلحتنا (مع أمريكا) المشتركة لإضعاف نظام الأئمة الإيرانيين وإنهاء هيمنتهم".
وحسب بيانات "واشنطن بوست" فإن زيارة "الكسنزاني" إلى واشنطن هي الأطول لشخصيات مهمة في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2018.
وجاء "الكسنزاني" إلى واشنطن وقضى في فندق "ترامب" 26 يومًا في جناح خاص على الطابق الثامن، وتكلفة هذه الزيارة قدرت بعشرات الألاف الدولارات.
ويعترف "الكسنزاني" بسياساته بشكل علني، وينادي بمواجهة عسكرية أمريكية ضد إيران ويريد مساعدة أمريكية لتخفيف التأثير الإيراني في العراق، كما أنه يعتبر نفسه مرشحًا صالحًا ليصبح رئيسًا للعراق، رغم أن آخرين يرونه كشخصية سياسية صغيرة.
وتم سجن "الكسنازاني" وإخوانه في عهد صدام حسين، ما دعاهم للجوء إلى الأمريكيين للحصول على المساعدة في الفترة التي سبقت غزو العراق عام 2003، وانتهى بهم المطاف بمساعدة مسؤولي المخابرات الأمريكية.